اللجنة الوزارية العربية تشدد على دور وصاية ملك الأردن في حماية الأماكن المقدسة بالقدس
شددت اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة، على دور الوصاية الهاشمية التاريخية، التي يتولاها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، في حماية الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية في القدس، والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.
وطالبت اللجنة، في بيان لها، عن اجتماعها في عمان، بضرورة إزالة جميع القيود والمعيقات التي تقيد عمل دائرة الأوقاف في إدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف، والحفاظ على مرافقه.
اللجنة الوزارية العربية حول القدس
وضمت اللجنة الوزارية العربية في عضويتها مصرو تونس والجزائر والسعودية، وفلسطين وقطر، والمغرب والإمارات.
كما دعا البيان الرسمي الختامي؛ المجتمع الدولي، وخصوصًا مجلس الأمن إلى التحرك الفوري والفاعل، لوقف الممارسات الإسرائيلية غير القانونية والاستفزازية في القدس والحرم الشريف، حماية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وللحؤول دون تفاقم موجة العنف، وحفاظًا على الأمن والسلم، فضلًا عن دعوة مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، وتطبيق قراراته ذات الصلة بمدينة القدس الشرقية بما فيها القرارات 252 لعام 1968 و267 لعام 1969 وقرارات 478 و476 لعام 1980 و2334 لعام 2016.
وحذرت جامعة الدول العربية من كون الاعتداءات والانتهاكات التي يشهدها القدس الشريف؛ تمثل استفزازا صارخا لمشاعر المسلمين في حرية العبادة في المسجد الأقصى المبارك، وحرية وصول المصلين كل مكان، وتقويضًا إليه، وأنها تنذر بإشعال دوامة من العنف تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.