التربية والتعليم تتجه لاستخدام المنصات الإلكترونية والذكاء الاصطناعي
قالت الدكتورة نهى إسماعيل، استشاري التعليم الإلكتروني بالإسكندرية، إن وزارة التربية والتعليم، لديها توجه كبير في استخدام المنصات الإلكترونية من أجل تطوير التعليم، وساهم في ذلك هجوم فيروس كورونا على الصعيدين العالمي والمحل؛ ما دفع المسؤولين للبحث في مجالات التواصل الممكنة والمتاحة، لعدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام هذا التطور التكنولوجي الهائل.
مصر تخطو خطوات جادة في استخدام المنصات الإلكترونية
وأضاف استشاري التعليم الإلكتروني، خلال كلمتها بمؤتمر النهوض بالتعليم، كلاسيرا بالتنسيق مع المؤسسات التعليمية بالإسكندرية، أن مصر خطت خطوات جادة في مجال استخدام المنصات الإلكترونية، لكن مازال هناك مُتسع من الوقت من أجل الاعتماد على التكنولوجيا في النهوض بالعملية التعليمية، لافتة إلى وجود دول عربية سبقتنا، وحققت نجاحًا كبيرًا تتقدمها دولة الإمارات.
التقدم العلمي التكنولوجي
وشددت على ضرورة أن تساير مصر التقدم العلمي التكنولوجي، والتوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي، مؤكدة ضرورة إقحام المنصات الإلكترونية، واستغلالها في تطوير المنظومة التعليمية في مصر؛ أصبحت ضرورية، لافتة إلى أن مصر خلال 5 سنوات؛ ستكون تمكنت من استخدام الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المُتنوعة بشكل كامل.
تطبيق التعليم الذاتي
وأشارت استشاري التعليم الإلكتروني إلى أن الاتجاه يسير نحو تطبيق فكرة التعلم الذاتي، والذي يعتمد على قياس مستوى الطالب ومهاراته وفقًا لقدراته الفكرية ومستوياته، موضحة أنه في دراسة أولية طلاب المدن الساحلية؛ يميلون للدراسة في الكليات الطبية والعمل في هذا المجال، بينما يميل طلاب محافظات البيئات الصحراوية إلى المواد الهندسية.
1000 وظيفة تختفى بحلول عام 2050
من جانبها حذّرت الدكتورة هبة عوض الله، أستاذ مناهج وطرق التدريس، واستشاري التعليم الإلكتروني، من اختفاء اكثر من 1000 وظيفة بحلول عام 2050، لافتة إلى أنه من المتوقع اختفاء وظائف الطب والإعلام الصحفي، والمعلم لتكون على رأس المهن المهددة بالاختفاء، وأصبح على المعلم أو المراسل الصحفي؛ ضرورة تطوير نفسه حتى يواكب التطوير التكنولوجي العالمي، وإلا لن يجد نفسه في المستقبل.
وشددت عوض الله، على أن التطوير يبدأ ذاتيًا من خلال التطوير السريع، باستخدام احدث الوسائل المستخدمة في ظل التكنولوجيا التي نجحت في اجتياح العالم، مؤكدة ضرورة عدم الاعتماد على شهادة التخرج فقط، وأن يكون أحد وسائل التطور هو الاندماج السريع في منظومة التحول الرقمي.