والد سامي الرجبي ضحية الغدر بالمنوفية وأصدقاؤه ينظمون حملات إفطار صائم صدقة على روحه
ينظم إبراهيم الرجبي والد سامي ضحية الغدر بالمنوفية بالاشتراك مع أصدقاء الشاب المتوفى حملات يومية لإفطار صائم، على الطريق بمدينة تلا، صدقة على روحه بعد وفاته غدرًا على يد أحد الشباب قبل السحور في رمضان.
حملات إفطار على روح ضحية الغدر بالمنوفية
وأكد والد ضحية الغدر بالمنوفية أن زملاء الشاب المتوفى وجيرانه ينظمون تلك الحملة ووهب ثوابها إلى ابنه الراحل، الذي لم ير منهم جيرانه أو أصدقائه إلى كل خير، موضحا أنهم يوزعون كيس به مياه وعصائر وتمور على المسافرين على طريق تلا، طوال الأيام الماضية، وشارك الكثيرون من أحباب نجله الراحل في تلك المبادرة.
وجددت جهات التحقيق حبس الشاب المتهم في جريمة مقتل سامي الرجبي، ضحية الغدر في سحور رمضان، تمهيدا لتقديمه للمحاكمة الجنائية في قضية القتل باستخدام سلاح أبيض وسط الشارع، تلك الجريمة التي هزت الشارع المنوفي، بعد توثيقها عن طريق كاميرات المراقبة، إذ طعن القاتل المجني عليه عدة طعنات أودت بحياته.
والد ضحية الغدر بالمنوفية يروي تفاصيل الحادث
وكان إبراهيم الرجبي، والد الشاب سامي ضحية الغدر بالمنوفية، المتوفى على يد الشاب البلطجي الآخر تفاصيل الحادث، لـ القاهرة 24، مؤكدا على أن نجله البالغ من العمر 21 عاما يعمل فران منذ سنوات وخرج من المدرسة في الصف الرابع الابتدائي، لمساعدته على مصاريف الأسرة وكان رجلا منذ صغره، وساعده في تربية إخوته.
وأوضح والد الشاب أن نجله تحمل مسئولية المنزل بالكامل بعد تعرضه لحادث، وتحمل نفقات علاجة والعملية لسنوات، وفي يوم جمعة خرج نجله مع زملائه يوم إجازته، وفي أثناء وجوده على المقهى، طلب منه الجاني 5 جنيهات عنوة فرفض نجله ذلك، وقال له لو محتاج أكثر هديك لكن عنوة لا، ونشبت مشاجرة بينهما وفضها الموجودون وتوعد نجله، مؤكدا أنه حاول الصلح مع ذلك الشاب خوفا على نجله لكنهم رفضوا.