ينتمون لتيارات سياسية مختلفة.. مصادر: الإفراج عن عدد من النشطاء البارزين خلال أيام
علم موقع القاهرة 24، أن جهات التحقيق ستصدر خلال الأيام المقبلة، قرارات بالإفراج عن عدد من النشطاء، والسجناء قيد الحبس الاحتياطي، على ذمة عدد من القضايا المرتبطة بنشاط سياسي، أو حقوقي، ضمن توجهات الدولة خلال الفترة الماضية في فتح المجال العام، واتساقًا مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وكشفت المصادر أن قرارات الإفراج ستصدر لعدد من المتهمين في القضايا رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن الدولة العليا والقضية رقم 4118 لسنة 2018 والقضية 1017 لسنة 2020، والقضية رقم 1956 لسنة 2019 والمتهم فيهم عدد كبير من النشطاء السياسيين والحقوقيين.
وبينت المصادر لـ القاهرة 24 أن قائمة السجناء التي ستصدر قرارات من جهات التحقيق بالإفراج عنها تضم أسماء بارزة في الوسط الحقوقي والسياسي.
وأشارت إلى أن قرارات الإفراج يحكمها عدد من الاعتبارات، والتي صدرت على أساسها قرارات الإفراج في الفترة الماضية، موضحًا أن الجانب الإنساني هو جانب رئيسي في هذا الأمر، ويحظى بجانب كبير من اهتمام جهات التحقيق.
الإفراج عن عدد من النشطاء
وذكرت المصادر أن جهات التحقيق أصدرت بالفعل، وقبل أيام قليلة من شهر رمضان، قرارات بالإفراج عن عدد كبير من الشباب، المتهمين على ذمة عدد من القضايا، وتبعها عدد آخر من قرارات الإفراج التي أصدرتها جهات التحقيق خلال شهر رمضان.
فيما كشف النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، عن صدور قرارات عفو من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية عن مجموعة من الشباب، قبل إفطار الأسرة المصرية الذي يجري تنظيمه بشكل سنوي.
وكتب محمد عبد العزيز على موقع فيس بوك: أخبار مفرحة عفو رئاسي من رئيس الجمهورية عن مجموعة من الشباب المحبوسين قبل إفطار الأسرة المصرية.
يأتي هذا فيما قالت النائبة أميرة صابر، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، إن هناك أنباء مؤكدة بشأن الإفراج عن عدد من المحبوسين.
وقالت أميرة صابر في منشور على فيس بوك: أنباء مؤكدة بشأن الإفراج عن عدد من المحبوسين، فرحة قريبة جدًا إن شاء الله قبل إفطار الأسرة المصرية.
بينما أعلن المخرج خالد يوسف، إنه تم الإفراج عن مجموعة من الشباب المحبوسين على ذمة عدد من القضايا، قبل إفطار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مع الأسرة المصرية، والتي يتم عقدها بشكل سنوي.
وكتب خالد يوسف في منشور عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: خبر حلو الإفراج عن مجموعة من الشباب المحبوسين قبل إفطار الرئيس مع الأسرة المصرية.
وفي وقت سابق كشفت مصادر خاصة، في المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومجموعة الحوار الدولي التي كان لها دور بارز في الإفراج عن عدد كبير من السجناء السياسيين، خلال الفترة الماضية ومنذ تدشينها في عام 2021، أن ملف الإفراج عن السجناء سيتولاه المجلس القومي لحقوق الإنسان، خلال الفترة المقبلة.
وقالت المصادر لـ القاهرة 24، إن المجموعة التي تضم في عضويتها السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومحمد أنور السادات، عضو المجلس، وأشرف ثابت عضو مجلس الشيوخ، والنائب إيهاب رمزي ويوسف الحسيني وسحر البزار أعضاء مجلس النواب، ستستمر في دورها الأساسي مع فتح قنوات الاتصال مع الخارج في ملفات حقوق الإنسان، والملفات المتعلقة، لا سيما أنها حققت تطورا ملحوظا في هذا الملف، بعد زيارتها الأخيرة للولايات المتحدة.
وأشارت المصادر، إلى أن تولي المجلس القومي لحقوق الإنسان الملف، يأتي وفقًا للدور المنوط به قانونا، وبعد الإعلان عن تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان، برئاسة السفيرة مشيرة خطاب، وضم في عضويته عددًا كبيرًا من الشخصيات، أصحاب الخبرة في هذا الملف على رأسهم محمد أنور السادات، منسق مجموعة الحوار الدولي، وجورج إسحق السياسي، وعدد من النشطاء في مجال حقوق الإنسان.
