كيف تواجه سالي عبد السلام مرض الثعلبة؟
عانت الإعلامية سالي عبد السلام من مرض الثعلبة على مدار 5 أعوام ماضية، مشيرةً إلى أن المرض يهاجمها لضعف مناعتها، وتتسبب الأدوية في آلام كبيرة لها والعديد من الآثار الجانبية.
مرض سالي عبد السلام
في 2020، أعلنت سالي عبد السلام إصابتها بـ مرض الثعلبة للمرة الثالثة منذ عام 2017، عبر حسابها الشخصي على انستجرام، الأمر الذي جعلها تلجأ لحقن الكورتيزون في الرأس، ممنوعة من البنج أو تناول أي مسكن يخفف من آلامها، ولم يقتصر الأمر على آلام الحقن فقط، بل كانت في شهر رمضان الكريم، وصائمة.
وأكدت سالي عبد السلام أن الله يبتليها في أكثر شيء تحبه في حياتها، وما عليها سوى طاعة الله، مشيرة إلى أن إصابتها المتكررة بمرض الثعلبة أثر في نفسيتها، وجعلتها تسوء يوما تلو الأخر، رغم تعاملها اللطيف والضحك الذي يعتلي وجهها.
وتصدرت سالي عبد السلام خلال الساعات الماضية، محركات البحث في جوجل، بعد إعلانها عودة مرض الثعلبة لها، وإصابتها به للمرة الرابعة، بعدما تعالجت منه منذ عامين، كما أن المرض داهمها في نفس الوقت الذي داهمها به من قبل.
وعبّرت سالي عن حزنها الشديد لما آلت إليه، طالبة من الله أن يمدها بالصبر والرضا، والعفو عنها؛ لأنها غير قادرة في الوقت الحالي على ذلك الاختبار مرة أخرى، ورغم إصابتها بمرض الثعلبة، إلا أن حرصت على زيارة الأطفال في دار الأيتام بشهر رمضان الكريم، والابتسام في وجوههم.
وأشارت سالي عبد السلام، إلى أنها تحصل على 7 حقن كورتيزون في عضم الرأس، بمعدل 70 شكة، مما يتسبب في آلام كبيرة لها.
مَن هي سالي عبد السلام؟
من هي سالي عبد السلام، يبحث عنها العديد من مستخدمي مواقع التواصل بعد إعلان سالي عبد السلام، مرضها وإصابتها بمرض الثعلبة ونرصد في السطور التالية، أبرز معلومات عنها.
تخرجت سالي عبد السلام في كلية إدارة الأعمال من الجامعة الكندية، وبدأت مشوارها الإعلامي من خلال تقديمها برامج إذاعية، وكان أولى برامجها هو خلي بكره أحلى عبر إذاعة ميجا إف إم، وقدمت برنامج طلقة على الطريق عبر راديو 9090، ومن ثم انتقلت إلى شاشة التلفزيون ببرنامج المتوحشة عبر شاشة قناة النهار، الذي كان نقطة انطلاقها لها.
واستضافت فيه العديد من الضيوف في المجال الفني والرياضي، أما بالنسبة لحالتها العاطفية، فصرحت خلال لقاء تلفزيوني بالفترة الماضية، بأنها كانت منتظرة كتب كتابها خلال الأيام المقبلة، إلا أن معظم الرجال في حياتنا لا يتحملوا المسئولية بالقدر المطلوب.