المشاط تبحث مع مؤسسة التمويل الدولية توسيع مشاركة القطاع الخاص في التنمية
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، محافظ مصر لدى البنك الدولي، اجتماعات موسعة مع قيادات مؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان الاستثمار ميجا، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة، لبحث العلاقات المشتركة بين مصر وشركاء التنمية، وتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز العمل المناخي.
جاء ذلك في إطار وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط، في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي تعقد بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وعقدت وزيرة التعاون الدولي اجتماعًا مع قيادات مؤسسة التمويل الدولية IFC، ضم إيمانويل نيرينكيندي، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية للحلول الشاملة، فيفك باثاك، مدير وحدة الأعمال المناخية بالمؤسسة، وسيرجيو بيمنتا، نائب المدير الإقليمي للمؤسسة، وياسمين الحيني، القائم بأعمال المدير القطري للمؤسسة في مصر، ومارينا ويس، المدير القطري لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي، وعدد من مسئولي المؤسسة، بحضور السفير راجي الإتربي، المدير التنفيذي المناوب لمصر بالبنك الدولي.
وناقشت المشاط مع مسئولي مؤسسة التمويل الدولية، جهود الحكومة لتحفيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية وتوسيع قاعدة مشاركته في تحقيق التنمية، لافتة إلى أن مؤسسة التمويل الدولية وشركاء التنمية سيكون لهم دور حيوي تعزيز الجهود الوطنية لتحقيق التنمية، كما تطرقت إلى الجهود الحكومية لتحفيز دور القطاع الخاص في التوسع في مشروعات الهيدروجين الأخضر
وأشارت وزيرة التعاون الدولي إلى العلاقات الاستراتيجية بين مصر ومؤسسة التمويل الدولية، في توفير التمويلات التنموية للقطاع الخاص، لافتة إلى أهمية استمرار المناقشات فيما يتعلق بالتمويل المبتكر، وأدوات تقليل المخاطر لدفع القطاع الخاص للمشاركة بفاعلية في تمويل المناخ.
التعاون بين مؤسسة التمويل الدولية ووكالة ميجا بشأن العمل المناخي
وناقشت وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط مع مسئولي الوكالة الدولية لضمان الاستثمار، التعاون بين مؤسسة التمويل الدولية ووكالة ميجا بشأن العمل المناخي في إطار الاستعداد لمؤتمر المناخ COP27، بهدف تسليط الضوء على إجراءات وجهود تنفيذ الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالطاقة النظيفة، وإبراز السياسات الداعمة من الجهات الدولية والدعم الفني للمستثمرين لزيادة التمويلات لمشروعات الطاقة المتجددة، وتحفيز آليات الاستثمار والسندات الخضراء.
وتنعقد اجتماع الربيع لأكبر مؤسستين دوليتين خلال شهر أبريل الجاري، في وقت تواجه فيه جهود التنمية في العالم تحديات غير مسبوقة على رأسها الأزمة الروسية الأوكرانية التي ألقت بظلالها على توقعات المؤسسات الدولية لنمو الاقتصاد العالمي، فضلا عن تداعيات جائحة كورونا على سلاسل التوريد ومعدلات التضخم.
وبصفتها محافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، أحد أكبر شركاء التنمية، لجمهورية مصر العربية، تشارك الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في الاجتماعات حيث من المقرر أن تتحدث في عدد من الفعاليات الهامة لمناقشة التحديات التي تواجه الدول النامية والناشئة في مصر.