وزير الداخلية لـ السيسي: ذكرى تحرير سيناء تحيا في وجدان الأجيال المتعاقبة
بعث محمود توفيق، وزير الداخلية، ببرقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأربعين لتحرير سيناء.
وجاء في نص البرقية: يسعدني وهيئة الشرطة أن أتقدم لسيادتكم بخالص التهنئة مقرونة بصادق التمنيات، وأن يعيد المولى عز وجل هذه الذكرى أعواما عديدة ومصر في عزةٍ ورخاء.
وتابع: هذه الذكرى الخالدة لتحيي دائما في وجدان الأجيال المتعاقبة كيف أن النضال والعمل الوطني لا يقف عند حد ساحات المعارك.. وإنما يمتد إلى كل عمل مخلص وإرادة صلبة تتواصل مع عهد يتجدد على البذل والعطاء وتحرير ثرى الوطن الطاهر من دنس أي احتلال أو عدوان.. تزكيةً لدماء سالت من أجل رفعة رايته ومجده وعزته.
واختتمت البرقية: حفظكم الله سيادة الرئيس.. وعاشت القوات المسلحة درعا وسيفا للوطن وعاشت مصرنا عزيزة آمنة يحدوها التقدم والنماء.
في سياق آخر، بعث اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، برقية تهنئة لـقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة 2022.
وجاء نص البرقية: يسرني بمناسبة عيد القيامة المجيد أن أعرب لغبطتكم..عن خالص التهاني وصادق الأمنيات.. إننا في ظلال هذه المناسبة الغراء تتهادى إلى أذهاننا قيم العطاء والفداء.. وتتجلى أمامنا حقائق التاريخ شاهدةً على جوهر وأصالة شعب عظيم تتآلف شرائحه في نسيج واحد متآزر على مر العصور.. كان وسيظل دافعا لمؤسسات الدولة المصرية العريقة، لبذل المزيد من العزم على مواصلة التضحيات.. لتبقى راية الكنانة في العلياء.. وكل عام وقداستكم بخير.
الاحتفال بعيد القيامة
وبعث وزير الداخلية برقية تهنئة للأنبا إبراهيم إسحاق سدراك، بطريرك طائفة الأقباط الكاثوليك بمصر، بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، جاء بها: بمناسبة عيد القيامة المجيد أود أن أؤكد لكم وطائفة الأقباط الكاثوليك.. عن مكنون اعتزازي وعظيم أمنياتي، راجيا استمرار مأمول التواصل والترابط بين النسيج الوطني المصري، لنستكمل في تلاحم تعجز عن وصفه الكلمات، مسيرة وطن تعطرت أرضه بخطوات الأنبياء وجسد للإنسانية على مر التاريخ قيم السمو والحضارة والنماء.. وكل عام وأنتم بخير.
كما بعث وزير الداخلية برقية تهنئة مماثلة للدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، جاء بها: بمناسبة عيد القيامة المجيد أود أن أؤكد لكم والطائفة الإنجيلية بأن التاريخ سيظل أبدا شاهدا على أرض طاب ثراها بدماء الفداء وقدستها خطى الأنبياء.. تشابكت فيها أيادينا وحدة وقوة لا تفرقنا مكائد.. ولا تضعفنا شدائد.. أدام الله علينا نعمة الأمن والوطن المستقر.. ودائما مصرنا الغالية في رفعة وازدهار ونماء.. وكل عام وأنتم بخير.
