روسيا: أمريكا الدولة الوحيدة التي استخدمت جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل
علق بيان صادر من السفارة الروسية في مصر على الاتهامات الموجهة من الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى روسيا باستخدام الأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية، بأن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة، في تاريخ العالم التي استخدمت جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل الثلاثة.
وأوضحت وفقا لبيان لها إن وزارة الدفاع في الاتحاد الروسي، تمتلك المعلومات المتعلقة بالتحضير للاستفزازات من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، لاتهام القوات المسلحة الروسية باستخدام الأسلحة النووية الكيميائية أو البيولوجية أو التكتيكية، مشيرة إلى أن الحقيقة، هي أن هذا النوع من المشاريع، قد تم تنفيذه بالفعل عدة مرات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق أهدافها.
السفارة الروسية بمصر: الولايات المتحدة احتفظت بالتشريعات المحلية التي تسمح بعمل الأسلحة البيولوجية
واحتفظت الولايات المتحدة بالتشريعات المحلية التي تسمح بعمل الأسلحة البيولوجية وصدقت الولايات المتحدة على بروتوكول جنيف لعام 1925 مع عدد من التحفظات، أحدها يسمح بالاستخدام الانتقامي للأسلحة الكيميائية والتكتيكية.
ووفقا للبيان أنه بموجب قانون الولايات المتحدة، فأن توحيد وتقوية أمريكا لعرقلة الإرهاب، يسمح بالبحث في الأسلحة البيولوجية بموافقة الحكومة الأمريكية، مشير إلى أن المشاركون في مثل هذه الأبحاث ليسوا مسؤولين جنائيا عن تطوير مثل هذه الأسلحة.
وأضاف البيان: لاحظنا في وقت سابق أن أوكرانيا قد أرسلت طلبا إلى الشركة مصنعة للأسلحة المدمرة حول إمكانية تجهيز طائرات بايراكتار دون طيار بمرفقات الأيروسول، ومما يبعث على القلق أن وحدات الاستطلاع الروسية اكتشفت في مارس في منطقة خيرسون ثلاث طائرات دون طيار مجهزة بحاويات سعة 30 لترا، ومعدات لتركيبات الرش.
وأوضح البيان أنه وفقا للبيانات المتاحة، في يناير 2022، اشترت أوكرانيا أكثر من 50 جهازا من هذا القبيل، من خلال منظمات وسيطة، والتي يمكن استخدامها لتطبيق التركيبات البيولوجية والمواد الكيميائية السامة.
وأشار البيان في 21 أبريل 2022، أنه تم إسقاط حاوية بها أمبولات على موقع القوات الروسية من طائرة دون طيار. وكان من المخطط أن يتسبب تدميرها في حدوث تفاعل كيميائي يتسبب في حدوث انفجار وحريق، مما يؤدي إلى إطلاق مواد سامة غير مدرجة في قوائم الاتفاقية.
وفيما يتعلق بمحتويات الأمبولات، يتم إجراء تحليل كيميائي في المختبر 27 التابع للمركز العلمي التابع لوزارة الدفاع الروسية، المعتمد من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وسيتم إرسال نتائج التحليل إلى أمانتها الفنية بالطريقة المحددة.
وأكدت السفارة الروسية في بيانها أن القنابل النووية التي تم إسقاطها خلال الحرب العالمية الثانية على هيروشيما وناجازاكي، واستخدام المواد الكيميائية السامة في فيتنام والعراق، لم يتم تقييم كل هذه الجرائم بشكل صحيح من قبل المنظمات الدولية ذات الصلة.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة فقط تحاول تشويه سمعة العملية العسكرية الخاصة للقوات الروسية، مشير إلى أنه بناء على اقتراح الإدارة الأمريكية، فإن نظام كييف قادر على تنفيذ سيناريوهات في المستقبل القريب ستؤدي إلى وفاة عشرات الآلاف من المواطنين الأوكرانيين وتسبب كارثة بيئية وإنسانية.