داعية: السنة النبوية شارحة ومفسرة ومبينة لأسرار القرآن الكريم
قال الشيخ أشرف عبد الجواد، الداعية الإسلامي، إن الشخص الذي يتصدر تفسير القرآن لا بد أن يكون ملم بقواعد اللغة العربية لأن القرآن الكريم نزل بلسانًا عربي مبين، كما أن هناك ضرورة أن يكون ملم بالأحاديث النبوية الشريعة، خاصة وأن مصادر التشريع في الإسلام تتمثل في القرآن الكريم، والسنة النبوية.
وتابع عبد الجود، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة سالم، ببرنامج هنجيب سيرتكم، المذاع على الحدث اليوم، أن السنة النبوية شارحة ومفسرة ومبينة لأسرار القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن البعض يوحي لعوام الناس بأن هناك تدخلات بشرية في القرآن الكريم، وهذا الأمر خطير.
ولفت إلى أن سورة النساء وسورة النور يحتويان على الكثير من الأحكام المتعلقة بالمرأة وميراث المرأة، خلاف وجود آيات كثيرة حول أحكام النكاح والطلاق في سورة البقرة.
عبد الجواد ينتقد إبراهيم عيسى
في سياق آخر، انتقد الشيخ أشرف عبد الجواد، الكاتب إبراهيم عيسى، بعد الجدل الذي تسبب به مسلسل فاتن أمل حربي، والذي يعرض ضمن السباق الرمضاني هذا العام.
وقال عبد الجود، إن كاتب هذا المسلسل معروف بأخطائه وتوجهاته، معقبًا: هذا الكاتب يدس السم في العسل، من خلال حديثة بأن هناك تدخلات بشرية في الأحاديث والقرآن الكريم، هذا الأمر خطير جدًا.
وتابع أن التدخلات البشرية في فهم الأحاديث أو في تفسير القرآن الكريم، من قبيل الشرح والتوضيح والبيان واستنباط الأحكام الشرعية، وهذا الأمر قاصر على بعض العلماء، معقبًا: "مش أي حد يتكلم في تفسير القرآن، وفهم الأحاديث.
