يوم الشجرة في ألمانيا.. من أين بدأت الحكاية؟
تحتفل ألمانيا اليوم بعيد الشجرة، وفي هذا اليوم يتم الاحتفال فيه بالنبات بهدف زيادة رقعة المساحات الخضراء، وترميم الغابات الطبيعية بزرع غابات اصطناعية.
كيف جاء أول يوم شجرة في العالم؟
جاء يوم الشجرة من قرية موندونيدو الإسبانية حيث أول مهرجان موثق لزراعة الأشجار في العالم الذي نظمه عمدة المدينة عام 1594، يدعى المكان الآن ألاميدا دي لوس ريميديوس وما يزال يزرع بأشجار الليمون، وبعد ذلك أقامت قرية فيلانويفا دي لا سييرا الإسبانية الصغيرة أول يوم شجرة حديث، في مبادرة أطلقها كاهن محلي عام 1805 بدعم حماسي من جميع السكان.
وبالتزامن مع جنون نابليون الذي كان يدمّر أوروبا بطموحه التوسعي، عاش كاهن يسمى دون خوان أبرن سامتريس في قرية في سييرا دي غاتا، وكان مقتنعًا بأهمية الأشجار للصحة، والنظافة، والتزيين، والطبيعة، والبيئة والعادات. لذا قرّر زرع الأشجار في جو احتفالي.
بدأ مهرجان زرع الأشجار في يوم ثلاثاء مع قرع أجراس الكنيسة، زرع دون خوان، برفقة رجال الدين والمدرسين وعدد كبير من الجيران، الشجرة الأولى، وكانت شجرة حور، في المكان المعروف باسم وادي إل إيخيدو استمر زرع الأشجار في أرويادا وفوينتي دي لا مورا.
واستمر الاحتفال بالأشجار والزرع ثلاثة أيام بعدها صاغ دون خوان بيانًا دفاعيًا عن الأشجار المرسلة إلى المدن المحيطة لنشر حب واحترام الطبيعة، ونصحهم بزرع الأشجار في مناطقهم، بعد ذلك انتشر الاحتفال بيوم الشجر في الكثير من بلدان العالم منها أمريكا واستراليا وكنذا وكوريا عدد من الدول العربية.
