وكيل الأزهر السابق: إنفاق المرأة من مال زوجها البخيل جائز.. وتبرعها حرام
أوضح الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، بعض الأمور الخاصة بإنفاق المرأة من مال زوجها دون علمه، وكذلك حكم التبرع بمال زوجها.
وقال شومان، من خلال منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تحت عنوان: الخلط بين الإنفاق والتبرع، إن إنفاق الزوجة من مال زوجها البخيل، على نفسها وأولاده، دون علمه، وباعتدال؛ جائز، ولكن تبرعها منه حرام.
حكم إنفاق الزوجة على زوجها
فيما قالت دار الإفتاء، في فتوى سابقة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، عن حكم إنفاق الزوجة على زوجها، وإجباره لها على ذلك: إن الزوجة يحق لها التصرف في راتبها بالطريقة التي ترتضيها، ولا يحق للزوج أن يطالبها بالإنفاق أو ضم راتبها إلى راتبه؛ للإنفاق على المنزل.
وأضافت الإفتاء أنه من المقرر شرعًا، أن نظام أموال الزوجين في الإسلام، هو نظام الانفصال المطلق، واستقلال ذمة كلا منهما ماليا عن الآخر، فللزوجة أهليتها في التعاقد، وحقها في التملك، ولها مطلق الحق في تحمل الالتزامات، وإجراء مختلف العقود، محتفظة بحقها في التملك، وهي مستقلة تمامًا عن زوجها.
اقتراض مال زكاة الفطر
وعلى جانب آخر، قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: يجوز إخراج زكاة الفطر والمال للموظف الذي يتقاضى راتبا لا يكفي لسد احتياجاته.
وأضاف أمين الفتوى، خلال حلقة اليوم من برنامج الدنيا بخير مع الإعلامية لمياء فهمي، المذاع عبر تليفزيون الحياة، أنه يجوز اقتراض مال زكاة الفطر؛ إذا لم يكن يمتلك الشخص مالا، ولكن يشترط علمه بأنه سَيُحصُل على أموال لاحقًا.
