وزير الرياضة ومفتي الجمهورية يشهدان إطلاق الصالون الثقافي للنشء
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية؛ إطلاق فعاليات الصالون الثقافي للنشء، والذي تنظمه الوزارة من خلال الإدارة المركزية للطلائع، بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية وقطاع المعاهد الأزهرية، بحضور الدكتور أحمد الشرقاوي، الأستاذ بجامعة الأزهر، أمين عام المكتب الفني لرئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من القيادات والشخصيات العامة، وقيادات الوزارة، وذلك اليوم الأحد، على مسرح الوزارة.
وأكد وزير الشباب والرياضة، أن الهدف من تلك اللقاءات، هو توعية الشباب على أمور الدين وتبسيط المفاهيم الدينية لديهم، وتوضيح كيفية استخدام المنتديات الالكترونية، ودعم ثقافة الحوار وتقبل الرؤي للآخرين، بجانب بناء الوعي ومكافحة الشائعات وتقبل واحترام الآخر، وكذا احترام الديانات السماوية، والتعريف بحقوق الانسان وحدود الحريات، وإثراء قيم الولاء والانتماء، والحفاظ على التربية الإيجابية والعلاقات الاسرية، علاوة على التعريف بكيفية التعامل مع الفتوي مجهولة المصدر، وتوضيح مرجعية دار الإفتاء والتشريع.
وأضاف صبحي، أن هذه اللقاءات تُسهم أيضًا في بناء وعي الشباب بشكل عصري متفتح يستمسك بقيم دينه وثقافة مجتمعه، ويعتز بأخلاقه ويحافظ على هويته، ويُسهم في تدعيم هذه التنشئة، واستقامة هذا البناء، مشيرًا إلى أن الصالون الثقافي فكرته قائمة على نقاش شبابي، وطرح الأفكار لموضوعات تهم الشباب والنشء، وخلق حالة من الحوار حول كل ما يرتبط بقضايا المجتمع.
وأثنى الدكتور أشرف صبحي، على التعاون الفعال بين وزارة الشباب والرياضة وكافة المؤسسات الدينية، في تقديم المفاهيم الدينية الصحيحة، وفتح قنوات الاتصال بين كافة المؤسسات الدينية وبين النشء والشباب، من خلال مراكز الشباب كنافذة التواصل مع الأسرة المصرية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تكثيف برامج الوعي لدى النشء والشباب، للمساهمة في إعداد جيل واعي وفاعل منتمي لوطنه وقادر على حمايته، لافتًا إلى الاهتمام الكبير من الوزارة بقضية بناء الوعي لدي الشباب، لنشر ثقافة التعايش والتسامح وقبول الآخر، ونبذ العنف والكراهية ونشر القيم والمبادئ التي تدعو اليها الأديان السماوية.
الفتوي حرفة ومهنة تحتاج لتأهيل
من جانبه، قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن وزارة الشباب والرياضة في عهد الدكتور أشرف صبحي؛ نهضت على يديه، في ظل اهتمامه بقضايا الشباب المصري وقضاياه، مشيرًا إلى أن الشباب هم المستقبل، والذي نعول عليهم كثيرًا في بناء الوطن.
وأضاف علام أن الفتوى حرفة ومهنة تحتاج لتأهيل من نوع خاص، موضحًا أن الشريعة الإسلامية؛ حرصت أن تأتي بالأحكام لتحمي الإنسان ودينه وماله وحياته وعرضه، مشددًا على ضرورة أن تسير الفتوي نحو استقرار المجتمع، مشيرا إلى أن دار الافتاء المصرية حريصة على التدقيق العلمي والتحليل من خلال وحدة الرصد (المرصد)، لافتا إلى أنه تم رصد كل ما صدر عن الجماعات الإرهابية، وتم تجميعه في كتاب بعنوان: التأسلم السياسي.
وطالب مفتي الجمهورية؛ الشباب بضرورة معرفة التحديات التي تواجههم وكيفية معالجتها، مشيرًا إلى أن دور دار الإفتاء هو التعامل ضد الفتاوي مجهولة المصدر، والعمل على بناء العقل للحفاظ على الاستقرار، مؤكدًا أن استقرار المجتمعات هو المظلة لدار الإفتاء.