الصحة الأمريكية تحذر: سن اليأس وندرة العلاج التعويضي بالهرمونات يعرض السيدات للانتحار
يبدأ سن اليأس من 45 عامًا، وعندما يدخل جسد المرأة هذه المرحلة تضعف المبايض وتتوقف وظيفتها، وهنا لا يحدث إباضة وتوقف إنتاج الهرمونات الأنثوية، مما يؤدى إلى تغيرات بدنية وذهنية.
وحذرت السلطات الصحية الأمريكية، من أن نقص العلاج بالهرمونات البديلة يؤدي إلى انتحار النساء وتسبب في انهيار العلاقات، وفقًا لصحيفة إندبندنت.
وقالت الدكتورة كارولين هاريس، والتي تترأس المجموعة البرلمانية الأمريكية المتخصصة في سن اليأس، إن هناك ندرة في العلاج التعويضي بالهرمونات، وهو علاج يخفف من أعراض انقطاع الطمث.
ووفقًا لدراسات سابقة، تعاني 3.4 مليون امرأة بين 50 و64 في المملكة المتحدة من أعراض انقطاع الطمث، وتتراوح هذه الأعراض من خفقان القلب إلى الهبات الساخنة وآلام المهبل وتغيرات في الحالة المزاجية.
وأضافت هاريس، إن النقص يترك النساء بعد انقطاع الطمث منهكين ومحبطين، كما أن هناك استجابة للزيادة في الطلب على العلاج التعويضي بالهرمونات الناتج عن زيادة الوعي بانقطاع الطمث.
وأوضحت أنه النساء اللواتي لا يستطعن الحصول على العلاج التعويضي بالهرمونات سوف قد يتخذن قرارات سيئة بسبب ضباب الدماغ، سواء في العمل أو العلاقات، وحتى يمكن أن يفكرن في الانتحار.
وأشارت هاريس إلى أن نقص العلاج قد يعرضن حياة السيدات للخطر، فهناك زيادة كبيرة في عدد النساء اللائي يطلبن وصفات العلاج التعويضي بالهرمونات نتجت عن حملة حقوق انقطاع الطمث، حيث أن الأطباء يوصفن العلاج التعويضي بالهرمونات لهن في حين يرغبن في التخلص من مضادات الاكتئاب.