عمرو خالد يكشف كنوز وأسرار وعطايا العيش بأسماء الله الحسنى
كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي عن أسرار العيش بأسماء الله الحسنى، داعيًا إلى الربط بينها وبين كل مظاهر الجمال في الكون، والنظر إلى حكمة الله في النفس الإنسانية، وربطها بأسمائه.
واستشهد خالد في الحلقة الثالثة والعشرين من برنامجه الرمضاني حياة الإحسان، المذاع عبر قناته على موقع يوتيوب، بالحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام العادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه".
الرابط بين أصحاب هذه الصفات السبعة الواردة في الحديث هو كونهم محسنين
وقال: الرابط بين أصحاب هذه الصفات السبعة الواردة في الحديث هو كونهم محسنين، (نصفهم تقوى، ونصفهم إحسان)"، مشيرًا إلى من يمتلك واحدة من هذه الصفات سيكون ممن أظلهم عرش ربنا يوم القيامة.
- "إمام عادل" (تقوى وإحسان)
- "شاب نشأ في طاعة الله" (تقوى )
-"رجل قلبه معلق بالمساجد" (تقوى)
-رجلان تحابا في الله (إحسان)
-رجل دعته امرأة (تقوى)-رجل تصدق بصدقه فأخفاها إحسان كأنك تراه.
-رجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه (إحسان) لأنه يراه.
وأورد خالد آيتين متشابهتين ختمهما الله بخاتمتين مُختلفتين: وإن تَعُدُّوا نعمة الله لا تُحصُوها إنّ الإنسانَ لظلومٌ كَفّار، وإن تَعُدُّوا نعمة الله لا تُحصُوها إنّ الله لغفورٌ رحيم، الأولى: خُتِمت بتعامل العبد مع ربه، والثانية: خُتِمت بتعامل الرب مع عبده.. ما أعظم الله، وما أجهل العبد، سبحانك ما عبدناك حق عبادتك.
واعتبر أن الكون كله من تجليات أسماء الله الحسنى، الكون مرايا، خزن في عقلك جمال الكون واربطها بأسمائه، انظر إلى حكمة الله في نفسك والناس واربطها بأسمائه، اربط جمال الكون البديع العظيم، وكيف تسير حياتك بالوكيل الحفيظ، كيف يقسم الأرزاق بالرزاق الكريم.
ووصف خالد، الكون بأنه "لوحة كبيرة مكتوب عليها صنع الله، كل هذه الصور ستجعلك كأنك تراه، خزن كثيرًا في عقلك الباطن، فإن هذا يقودك إلى طريق قوة حق اليقين لتخرج بإبداع وإحسان أعمالًا متميزة.