ماكرون يفوز برئاسة فرنسا لولاية ثانية
أعلنت وسائل إعلام فرنسية ودولية، فوز إمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي بولاية جديدة، بعد انتصاره على غريمته مارين لوبان اليمينية المتطرفة، بعدما حصد 58% من الأصوات، ليكون بذلك أول رئيس فرنسي يفوز بولاية ثانية منذ تعديل مدة الحكم لتصبح 5 سنوات.
يأتي ذلك عقب أيام قليلة من تفوق إمانويل ماكرون في المناظرة الرئاسية التي شهدتها فرنسا الأربعاء الماضي، بين مارين لوبان، المرشحة اليمينية المتطرفة، وبين ماكرون الرئيس المنتهية ولايته ذو الخلفية الوسطية.
وأفادت استطلاعات الرأي التي تلت المناظرة التاريخية بأن ماكرون حصل على 59% من التأييد الشعبي بعد انتهاء مناظرة استمرت ساعتين ونصف، فيما حصلت لوبان على 39% فقط.
وعلقت لوبان اليمينية المتطرفة على هذه النتيجة، قائلًة إن الرئيس ماكرون متعجرف ويحتقر من حوله، مشيرًة إلى أنها تعتقد أن الفرنسيين لم يتحملوا هذه الغطرسة على مدار 5 سنوات.
من جانبه، علق ماكرون على المناظرة، قائلًا إنها كانت ساعتين من الاحترام المتبادل والنقاش الراقي الذي كشف أنه يملك خطة وجدول عمل متسق في مقابل جدول عمل منقوص تمتلكه لوبان.
وفيما يخص التصريحات التي أطلقتها لوبان حول كونه متعجرف وما إلى ذلك، ورفض ماكرون التعليق على هذه التصريحات، مشيرًا إلى أنه ليس الشخص الذي يعلق على مثل هذه التصريحات والتعليقات.
شهدت المناظرة بين مرشحي الرئاسة الفرنسية، مارين لوبان وإمانويل ماكرون، نقاشات ساخنة وحاسمة بين المرشحين الفرنسيين، حيث تناولت المناظرة عدد من الملفات الهامة والشائكة؛ على رأسها الملف الإسلامي.
قالت مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف، إنها تتعهد بمنع ارتداء أي فتاة أو سيدة للحجاب في جميع الأماكن العامة والخاصة بفرنسا، مشيرًة إلى أن الحجاب هو علامة من علامات التطرف، وابتدعها الإسلاميون.
من جانبه أفاد إمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي الحالي ذو الخلفية الوسطية، بأنه لن يمنع أي طقس ديني، مشيرًا إلى أن هذا يخالف القوانين الدستورية الفرنسية، حيث أن الحرية مكفولة لكل شخص.