مشكلة يمكن حلها.. وزارة البيئة تكشف مصادر التلوث الضوئي
يعتبر التلوث الضوئي مشكلة حقيقية لها آثار سلبية على البيئة وصحة الإنسان، ويسعى العالم للتخفيف من تلك المشكلة بالتزامن مع الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة والحد من الانبعاثات الكربونية الضارة.
وتُعرف وزارة البيئة التلوث الضوئي بأنه الاستخدام المفرط للضوء الصناعي، هو أحد العوامل الناتجة عن التقدم الصناعي، ويوجد العديد من مصادر التلوث الضوئي كالإضاءة الخارجية والداخلية للمباني، والإعلانات، والمحلات التجارية، والمكاتب، والمصانع، وأضواء الشوارع، والأماكن الرياضية المضيئة.
وبحسب ما ورد بالموقع الإلكتروني لوزارة البيئة أن الكثير من الإضاءة الخارجية المستخدمة في الليل غير فعالة، وفي كثيرمن الحالات غير ضرورية تمامًا ويتم إهدار هذا الضوء والكهرباء المستخدمة من إنتاجه من خلال ارتفاعه في السماء، بدلًا من التركيز على الأشياء الفعلية والمناطق التي يريد الناس إنارتها.
مصادر التلوث الضوئي
وكشفت الوزارة عن مصادر التلوث الضوئي إذ له مصادر متعددة تتمثل في إضاءة المنازل والشوارع وغيرها، وهذه المصادريمكن تقسيمها إلى ثلاثة أنواع، هي:
1 - الضوء المتعدي وهوأن يتعدى الضوء الغرض المقصود منه إلى إنارة ما في جواره، كإضاءة الطريق التي تنيرالمباني والمنازل المجاورة
2 - الضوء الوهج، وهو ذلك الضوء الذي يسبب صعوبة في الرؤية المباشرة بسبب وهجه المبهر والقوي.
3 - الضوء الصاعد للسماء، وهو ذلك الضوء الذي يكون موجهًا إلى السماء بشكل مباشر، ولا يمكن ملاحظة أثره إلا بوجود سحب أو غبار، ويعد أخطرأنواع التلوث الضوئي وفقًا لموقع وزارة البيئة.
وأكدت وزارة البيئة في تقريرها، على أن التلوث الضوئي يؤثرعلى الإنسان في أي مكان في العالم، ولحسن الحظ، فإن الوعي بهذا النوع من التلوث يرتفع بشكل كبير بين عدد كبير من العلماء وقادة المجتمع المدني في العديد من دول العالم، الذين يسعون باتخاذ إجراءات لاستعادة الليل الطبيعي، وذلك بتطبيق حلول عملية لمكافحة التلوث الضوئي محليًا ووطنيًا ودوليًا.
وأضاف تقرير الوزارة: التلوث الضوئي على عكس العديد من أشكال التلوث الأخرى يمكن حله بمجرد الوعي بأن التلوث الضوئي مشكلة حقيقية.