بتساومني.. شاب لـ محكمة الأسرة: مراتي عايزة اكتب لها الشقة ياتخلعني
يا اكتب الشقة باسمها يا تخلعني.. بهذه الكلمات بدأ عادل 29 سنه، حديثه أمام محكمة الأسرة بالجيزة، لسماع أقواله في دعوى النشوز التي أقامها ضد زوجته العشرينية "إنچي"، قال فيها إنه تفاجأ برفعها قضية للطلاق بالضرر، بعد أشهر من زواجهما، قالت فيها: "إن العشرة بينهما أصبحت مستحيلة، وإنه يرفض تطليقها رغم توسلاتها".
محكمة الاسرة
وأكمل عادل شكواها للقاضي قائلًا: "رأيتها عند أحد الأقارب فأحببتها وقررت خطبتها، والزواج منها، فعلمت أنها من أسرة محترمة، فوالدتها ربة منزل، ووالدها موظف، وسعدت أنه ستكون معي في مستوي أفضل، ولأنني من أسرة ميسورة الحال، واتفقنا على تجهيز مسكن الزوجية، وكان الضغط الأكثر عليا، بالإضافة أنها اشترطت شراء شقه غالية في مكان راقي، واشترى لها شبكة أكثر من أقاربها، واستجبت لكل ما اختارته من تجهيزات للمنزل وحفل العرس".
أعتقد الشاب أنه سيعيش طوال حياته في سعادة مع الفتاة التي اختارها، وبالفعل كانت حياتهما سعيدة لقرابة ال 5 أشهر، حسب وصفه، في عريضة الدعوي، حتى افتعلت المشكلات، فسريعا ما ذهبت إلي منزل والداها غاضبه بحجه أنه يضربها ويقوم بحبسها داخل المنزل، وعادت بعد فترة طالبة كتابة عقد الشقة باسمها، وإلا ستتوجه برفع دعوي خلع ضدي، فرفضت، واتصلت بأهلها، وحضر والدها وأخذها إلى منزل الأسرة وطلب منه تطليقها لأن حياتهما أصبحت جحيما.
وانتهت شهادة الزوج أمام المحكمة بأنه على استعداد لتطليق زوجته، بعد ما يتم التنازل عن كامل حقوقها، وإقرار ذلك أمام القاضي.
ووفقًا للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة في موقف المخالفة للقانون، والمخطئة في حق زوجها، مما يسقط حقها في نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.