وكيل صحة البحيرة: المحافظة خالية من أي حالات للالتهاب الكبدي مجهول المصدر
قال الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، إنه لا يوجد أي خطورة علي الإطلاق من الالتهاب الكبدي الوبائي مجهول المصدر، مطمئنا أهالي البحيرة، مؤكدا أن هناك متابعة دائمة ومستمرة من خلال منظومة ترصد قوية وفعالة لاي مستجدات.
البحيرة خالية من أي حالات للالتهاب الكبدي
وأشار، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، إلى أهمية التواصل والتنسيق التام بين مسئولي الترصد ورؤساء اقسام الباطنة والحميات والأطفال والابلاغ الفوري السريع لأي حالة مشتبه فيها، حتي يكون نظام ترصد لدينا شديد الدقة لكل حالات الشلل الرخو الحاد للحفاظ علي مصر خالية من مرض شلل الأطفال، لافتا إلى التفرغ التام لجميع مسئول الترصد ليقوم بمهام وظيفته علي الوجه الاكمل.
جاء ذلك في الاجتماع الذي ترأسه بحضور مديري المستشفيات ورؤساء أقسام الأطفال بجميع المستشفيات وجميع مسئولي الترصد في الإدارات الصحية والمستشفيات وجميع مديري الإدارات الفنية بديوان عام المديرية
وبحضور الدكتور حمودة الجزار وكيل المديرية، والدكتور أحمد الجميل، مدير عام الشئون العلاجية، والدكتورة هالة بطيشة، مدير عام الشئون الوقائية بالمديرية.
وخلال الاجتماع شدد وكيل الوزارة علي أهمية التوعية لمرض السعار لخطورته الشديدة كونه مميت، حيث أن نسبة الوفيات في الحالات التي ظهرت عليها أعراض السعار كانت 100%، مشيرا ان حالات السعار من الحالات الواجب الإبلاغ الفوري عنها، مؤكدا في الوقت نفسه علي توافر جميع اللقاحات.
مضيفا بتكثيف حملات إدارة مراقبة الأغذية، وذلك للتأكد من سلامة وجودة الأغذية التي يتم تداولها خاصة الأسماك المملحة والمدخنة، وأخذ عينات من الفسيخ والسردين والرنجة والأسماك الطازجة والأطعمة المطهوة والطازجة لفحصها، وضبط أى أغذية مشكوك فيها وإعدام ما يظهر عدم صلاحيته، بالإضافة إلى حملات صحة البيئة للتأكد من سلامة الإجراءات الصحية بأماكن تجمعات المواطنين.
موضحا علي تواجد الأمصال اللازمة لحالات التسمم الممباري الناتجة عن تناول الفسيخ الغير صالح، وذلك لسرعة التعامل مع أي حالات قد تتردد على المستشفيات، والمنشآت الصحية بالمحافظة، ورفع درجة الاستعداد للقصوى داخل كافة المنشآت الطبية بالمحافظة، وزيادة أعداد الأطباء بأقسام الاستقبال والطوارئ، والتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، وكذلك التأكد من توافر كافة فصائل الدم ومشتقاته.
ومن جانبه أكد الدكتور حمودة الجزار، وكيل المديرية واستشاري طب الأطفال بهيئة المستشفيات التعليمية، وعدم وجود أي حالات من الالتهاب الكبدي غير المعروف، وان الوضع مطمئن ولا داعي للذعر أو القلق، مضيفا ليس كل حالة ارتفاع في انزيمات الكبد تكون الالتهاب الكبدي مجهول المصدر.
لافتا إلى تعريف الحالة بأنها أي طفل بعمر 10 سنوات أو أقل يعاني من التهاب كبدي حاد، ولم يتم تشخيص أي من فيروسات الكبد (A to E) مع وجود ارتفاع في انزيمات AST) Transaminase ) أو (ALT) أعلى من 500 وحدة دولية بداية من الأول من يناير.
