وزيرة التضامن: نفذنا 14155 مشروعًا لتنمية المرأة على مستوى 24 محافظة خلال عام 2021
سلمت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، عددًا من الأدوات الإنتاجية عبارة عن ماكينات خياطة حديثة تم شراؤها لسيدات جمعية الوحدة ببئر العبد بمحافظة شمال سيناء، وذلك بالتزامن مع احتفالات عيد تحرير سيناء، وفي إطار اهتمام وزارة التضامن الاجتماعي بتمكين المرأة اقتصاديًا ودعمها فنيًا وتشجيع الحرف اليدوية والمساهمة في توفير فرص عمل.
ويأتي ذلك في إطار اهتمام الدولة بالمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والأسر المنتجة، حيث إنه مشروع اجتماعي يستهدف تنمية الموارد البشرية للأسرة عن طريق استغلال طاقات وقدرات أفرادها باستغلال الصناعات البيئية والتراثية وتحسين أوضاعهم بأساليب الرعاية والتوجيه لمواجهة متغيرات الظروف الاجتماعية والاقتصادية.
مشروعات تنمية للمرأة
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة قامت بتنفيذ 5 مشروعات تنمية للمرأة على مستوى 24 محافظة وهي تنمية المرأة الريفية، وتدريب المرأة الريفية على المهارات الحياتية، بالإضافة إلى تدريب المرأة الريفية في التنمية والسكان، وتطوير دور المرأة في إنتاج الغذاء، ومبادرات المرأة المنفذة في قنا، حيث تم تنفيذ عدد 14155 مشروعًا خلال الفترة خلال عام 2021 وتم دعم محافظة شمال سيناء بعدد 154 مشروعا.
وأضافت القباج أن المرأة السيناوية رمز البطولة، معربة عن سعادتها بتسليم سيدات وفتيات شمال سيناء لماكينات خياطة ستساهم في توفير سبل العيش لأسر هؤلاء السيدات والعاملات معهن، والتي سبقتها مشروعات تربية أغنام وماعز ووحدات إنتاجية لسيدات سيناء، وكلهن من الأسر المنتجة المسجلة بالوزارة، كما ستساعدهن هذه الأدوات على تكوين وحدات إنتاجية، تسهم في إنتاج منتجات تراثية، تعمل الوزارة علي تسويقها من خلال معارض ديارنا.
وعرضت وزيرة التضامن على السيدات توفير الخيوط والأقمشة التي تلزم انتاجهن والتوسع فيه، من خلال إحدى الجمعيات الأهلية العاملة في هذا المجال بشمال سيناء، مشيرة إلى أنه بالتوازي مع توفير أدوات الإنتاج، توفر الوزارة للسيدات المنتجات الحضانات ليرسلن أطفالهن إليها، والاستفادة من خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، وقروض للمشروعات الصغيرة، واستخراج كروت ميزة للتعامل البنكي والاشتراك في سلاسل الإنتاج بالقطاع الخاص، كل هذا ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة والمشروع القومي لتنمية الاسرة المصرية.
وتسعى الوزارة أيضًا لدعم ومساندة الشباب والفتيات المتسربين من التعليم ومراكز إعداد الأسر المنتجة التي تضم السيدات والحرفيين ومن دورها بث روح العمل والإنتاج، كما تقوم الوزارة من خلال الإدارة العامة للتسويق والمعارض بإقامة المعارض المحلية والدولية لعرض منتجات الأسر المنتجة وتسويقها.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هناك اهتمامًا بتطوير مركز الاعداد والتوجيه لرعاية ودعم مشروعات الأسر المنتجة، كما تهتم الوزارة أيضًا بتنمية النزعة التنافسية لدي الأسر المنتجة وتشجيعهم على تحقيق النجاح في مشروعاتهم، مشيرة إلى أن هذه الشريحة تعد ركيزة من ركائز دعم الاقتصاد الوطني لذلك يجب رعايتهم واحتضانهم وتهيئة كافة الإمكانيات لهم وسن التشريعات والنظم ودعمهم ماديًا ومعنويًا.