مبروك عطية عن وصف وزير الأوقاف باليهودي: خايف أقول للي بيتكلم ده أمك اللي تبع اليهود
علق الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، على وصف تعمد بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وصف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، باليهودي، تعبيرا عن رفضهم لقرارات الوزارة الأخيرة، بمنع الاعتكاف وصلاة التهجد في المساجد بسبب جائحة كورونا.
مبروك عطية يشيد بوزير الأوقاف بعد الهجوم عليه
مبروك عطية خرج في بث مباشر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مشيدا بالدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على تحمله هذه الاتهامات، قائلا: أنا لو مكانه، وركزت شوية في هذه الاتهامات، والله أسيبها، والله أسيب الوزارة وأريح دماغي، حاجة تشوفها دمك يتحرق، والمشكلة إن اللي بيكتب كدة دمه مش محروق ولا حاجة.
وتابع عطية: الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، من ببا، بمحافظة بني سويف، مستنكرا: هي بني سويف بقت تبع إسرائيل؟!، مردفا: انتخب عميدا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية، ثم عضوا باللجنة الفنية لشيخ الأزهر، ثم وزيرا للأوقاف، معقبا: جاتله اليهودية منين!؟.
الدكتور مبروك عطية، ذكر أحد المواقف التي تعرض لها أثناء ظهوره في بث مباشر سابق عبر صفحته الشخصية بموقع فيسبوك، قائلا: تخيل لما واحد يكتبلي في اللايف اللي فات، دة وزير الأوقاف دة تبع اليهود، أنا خايف أقوله أمك هي اللي يهود، لحسن أظلمه وتطلع مش يهودية، معقبا: جاتله اليهودية منين؟!، بقولك يسيبها والله، لو الكام تعليق المعفنين دول دخلوا نفوخه يبقى يسيبها ويتفرغ لعبادة ربنا أفضل.
مبروك عطية يعلق على منع الاعتكاف في المساجد
وعلق الدكتور مبروك عطية، على الجدل الثائر بشأن منع الاعتكاف وصلاة التهجد في المساجد هذا العام.
وقال مبروك عطية، إنه ليس على الناس أن تخالف الرأي أو قرارات الأوقاف لمجرد المخالفة، فيفضي بهم ذلك إلى الجدال، قائلا: متخالفوش عن الخلاف وخلاص، هتوصولوا لخناقة والخناق بداية الفشل، ربنا قال ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم.
منع صلاة التهجد والاعتكاف في المساجد
تجدر الإشارة إلى أن الجدل الثائر حول وزير الأوقاف هذه الأيام، يرجع إلى رفض كثيرين قرارات وزارة الأوقاف الأخيرة بمنع الاعتكاف وصلاة التهجد في المساجد هذا العام، بسبب الوضع الوبائي الحالي الذي تمر به البلاد.
وفي وقت سابق، كانت وزارة الأوقاف أكدت في بيان لها، أنه لا زالت التعليمات الطبية تدعو إلى توخي الحذر وارتداء الكمامة، ولا شك أن الاختلاط الذي يحدث في الاعتكاف يصعب معه تطبيق إجراءات التباعد؛ ما يجعل الحفاظ على النفس الذي هو من صميم مقاصد الشرع ومن الكليات الست مقدمًا على أداء بعض النوافل، علما بأن أمام الجميع سعة في صلاة التهجد في بيته، وفي الصدقات، والذكر، وقراءة القرآن، وسائر أبواب العمل الصالح، فأبواب الخير واسعة ومشرعة.
