شيخ الأزهر يوضح معنى الرافع والخافض: أثرهما يظهر في المخلوقات
قال الإمام الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في حديثه حول أسماء الله الحسنى الخافض الرافع، إنهما ليس من أسماء الذات ولكن من أسماء الأفعال بمعنى أنهما مرتبطين بأفعال العباد، مضيفا أنهما من الأسماء المتقابلة التي جاءت علي غرار أسماء الله المذل والمعز.
شيخ الأزهر: الخافض والرافع يظهر أثرهما في المخلوقات
وأكد شيخ الازهر، خلال حلقة اليوم من برنامج حديث الإمام الطيب الذي يقدمه الإعلامي رضا مصطفي، علي قناة الحياة، أن أسماء الله الخافض الرافع، ذكرا بصيغة الفعل، مضيفا أن اثرهما يظهر في المخلوقات.
شيخ الأزهر يوضح الفرق بين الرافع والخافض من حيث المكان والمكانة
وأوضح الإمام الأكبر، أن الخافض والرافع يتعلق بأفعال المخلوقين في المستويين الحسي والمعنوي أو كما يقول البعض علي مستوي المكان وهذا هو المستوي الحسي، أو علي مستوي المكانة وهو المستوي المعنوي، مضيفا إذا نظرنا إلي الرافع من حيث المكان كرافع العرش، ورافع السماء وخافض الأرض، مضيفا فضيلته أنه كل ذلك من الأشياء المحسوسة.
شيخ الأزهر: رفع الله كل الأنبياء في منزلة رفيعة
وأشار الطيب أن من الأشياء المعنوية في الرافع والخافض وهو من حيث المكانة يأتي في صورة رفع الأنبياء إلي السماء، مضيفا أن من أمثلة رفع الأنبياء إلي السماء أن الله رفع سيدنا عيسي، وكذلك سيدنا إدريس، كما أن الله رفع كل الأنبياء مكانة عالية ومنزله رفيعة.
