أحرقوا جسده ليلة شم النسيم.. ضبط المتهمين في واقعة مصرع شخص مشرد بـ بورسعيد
تكثف الأجهزة الأمنية بـ محافظة بورسعيد من جهودها، لكشف كواليس واقعة احتراق جثة شخص مشرد مجهول الهوية، في حريق نشب بمركب زينة في مدخل شاطئ مدينة بورفؤاد.
الأجهزة الأمنية ببورسعيد تكثف جهودها لكشف كواليس واقعة احتراق جسد شخص مشرد
يعمل فريق البحث الجنائي المكلف من مدير أمن بورسعيد اللواء حسني عبد العزيز، على تحديد هوية من قام بإشعال النيران في مركب زينة في مدخل شاطئ بورفؤاد، وذلك لتقديمه للجهات المعنية للتحقيق معه، وذلك بعدما تم العثور على جثة شخص مشرد مجهول الهوية.
وأكد مصدر أمني، أنه تم بالفعل ضبط عددًا من الأشخاص المتسببين في الواقعة، ويجري التحقيق معهم في الجريمة المنسوبة إليهم، على أن يتم عرضهم على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تفاصيل العثور على الجثة
عثرت الجهات التنفيذية بمجلس مدينة بورفؤاد علي جثة شخص مجهول يبلغ من العمر حوالي 18 عامًا، وذلك خلال القيام بأعمال إزالة آثار الحريق، الذي نشب في ليلة شم النسيم في مركب تم أقامته لتزيين مدخل شاطئ المدينة.
وعلى الفور أبلغت الجهات التنفيذية الجهات الأمنية، والتي انتقلت علي الفور وقامت بمعاينة موقع الحادث، ويعمل فريق بحث جنائي علي الوقوف على ملابسات الحادث عن طريق زرع أكمنة متعددة داخل المدينة وتفريغ عددًا من كاميرات المراقبة الموجودة في محيط الحادث، وتمكنت من ضبط عدد من المتهمين.
حالة من الغضب بين مستخدمي مواقع التواصل
وسادت حالة من الغضب علي مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد الإعلان عن العثور على جثة شخص مجهول، تبين من التحريات الأولية أنها لمشرد، مؤكدين ثقتهم في أن الأجهزة الأمنية سوف تعيد حقه من أشخاص من المتوقع أنهم كانوا يحتفلون بشم النسيم وأشعلوا الحريق، وتسببوا في وفاة الشخص محترقًا.
بلاغ الحريق
وتلقت الحماية المدنية ببورسعيد في الساعات الأولى من صباح اليوم، بلاغًا من الأهالي بنشوب حريق في مركب بالقرب من شاطئ بورفؤاد، ودفعت بسيارتي إطفاء، وتمكنت من السيطرة على الحريق.
وأمرت النيابة العامة بمحافظة بورسعيد بإيداع الجثة في مشرحة مستشفى الحياة التابع لمنظومة التأمين الصحي الشامل وهيئة الرعاية الصحية، وذلك لحين انتهاء التحقيقات والتصريح بالدفن.
وأكد مصدر بالنيابة العامة، أن الجثة صعب التعرف عليها، ويجري اتخاذ الإجراء اللازم على أن يكون الدفن بمعرفة النيابة العامة، بعد تشريح الجثمان.