مندوب مصر بالأمم المتحدة يطالب بتوفير الحماية الكاملة للمصلين بالأقصى
قال السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، إن استمرار محاولة التهويد في القدس الشرقية ومحاولة قوات الاحتلال فرض سيطرتها على المدينة وتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة، أمر ينذر بتصعيد خطير ويمثل مساسا بـ المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وفي كلمته أمام مجلس الأمن حول الشرق الأوسط، ربط مندوب مصر، بين سيناريو التصعيد: الذي شهدناه العام الماضي، والذي أدى إلى سقوط المئات من الشهداء والمصابين، وما تشهده المنطقة من تصعيد حالي.
وأضاف وفقا لمركز الأمم المتحدة للإعلام، أن مصر تدين اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك وأعمال العنف التي تعرّض لها الفلسطينيون في باحات المسجد، وتؤكد ضرورة ضبط النفس من كافة الأطراف وتوفير الحماية الكاملة للمصلين المسلمين والسماح لهم بأداء شعائرهم في المسجد الذي يُعدّ وقفا إسلاميا خالصا للمسلمين.
مصر: تحرير الأراضي العربية المحتلة السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة
وأكد أن جهود مصر مع جميع الشركاء الإقليميين والدوليين من أجل تهيئة المناخ الملائم لاستئناف المفاوضات بين الجانبين وفقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها ومبادرة السلام العربية وحل الدولتين على أساس حدود الرابع من يونيو 1967.
وجددت مصر التأكيد على أن تحرير كافة الأراضي العربية التي احتُلت عام 1967 والالتزام الكامل بمقررات الشرعية الدولية ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة خاصة احترام السيادة والتكامل الإقليمي للدول ودعم التدخل في الشؤون الداخلية، يمثل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط.