التضامن: حملة محمد صلاح تسببت في مضاعفة الطلب على العلاج من الإدمان.. ونستقبل 400 اتصال يوميًا
علق الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي، ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، على حجم الإقبال على المرحلة الجديدة من حملة أنت أقوى من المخدرات، تحت عنوان: المخدرات رحلتها قصيرة ما تسافرهاش، بمشاركة تطوعية من النجم العالمي محمد صلاح مهاجم المنتخب الوطني ونادي ليفربول الإنجليزي.
التضامن: الحملة موجودة على أرض الواقع وبقوة
وقال مساعد وزير التضامن الاجتماعي، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن الحملة الإعلامية الجديدة التي نفذها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان مع الكابتن محمد صلاح، حققت خلال 10 أيام فقط، منذ إطلاقها نجاحات كبيرة، موضحًا أن عدد مشاهدي الإعلان الجديد على مواقع التواصل الاجتماعي، تجاوز حتى الأن 13 مليون مشاهد، وأن الحملة ليست مجرد إعلانات على الشاشات التليفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي، ولكنها موجودة على أرض الواقع وبقوة من خلال طلبة الجامعات والشباب الذي تعافى من الإدمان وغيرهم من متطوعي الصندوق.
وكشف مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن الحملة تسببت في مضاعفة الإقبال على العلاج من تعاطي المواد المخدرة، قائلًا: استطعنا من خلال تلك الحملة زيادة الطلب على العلاج، من المواد المخدرة بشكل كبير، فقبل الحملة كان متوسط الاتصالات الهاتفية التي يتلقاها الخط الساخن، لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، نحو 200 اتصال فقط، أما بعد الحملة نتلقى يوميًا نحو 400 اتصال هاتفي أي الحملة تسببت في مضاعفة طلبات العلاج، كما أن الحملة حفزت الطلب على العلاج بأكثر من الضعف بعد الحملة.
وأكمل: وفي الوقت نفسه حدث زيادة في تفاعل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، مع الصفحة الرسمية للصندوق على فيس بوك، حيث أنها وصلت لأكثر من 2 مليون مشترك وحوالي 86 % منهم من الشباب.
وأكد مدير الصندوق، أن وجود اللاعب العالمي محمد صلاح، أحدث فارقًا كبيرًا، معقبًا: محمد صلاح ملهم للشباب ومشاركته التطوعية كانت أكثر من رائعة، وصدى حملة أنت أقوى من المخدرات ليس في مصر فقط، ولكن في خارجها أيضًا، حيث حصلت حملتنا في رمضان الماضي، على المرتبة الثالثة كأفضل حملة إعلانية إبداعية على مستوى العالم، وترجمت لحوالي 5 لغات.
واختتم عثمان، حديثه بأن صندوق مكافحة الإدمان، كشف على ما يقرب من نص مليون موظف بالجهاز الإداري للدولة، ووصلت متوسط حالات التعاطي الأن، إلى أقل من 1 %.