كلمة الرئيس السيسي منذ قليل: مصر أقوى من المتربصين بها.. وأغنى مما يظن المشككون فيها
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة المصرية حريصة على الإصلاح السياسي، وأن هناك عدد من الأوليات التي واجهتها؛ كانت سببا في تأجيل هذا الأمر، متابعا: الدولة المصرية أقوى من المتربصين بها، وأغنى مما يظن المشككون فيها.
ووجه الرئيس السيسي، تساؤلا- خلال كلمة في حفل إفطار الأسرة المصرية-: هل الإصلاح السياسي كان في بالنا وعاوزين نعمله؟؛ وأكمل: أنا على المستوى الشخصي كنت حريص على الإصلاح السياسي.
وأضاف الرئيس السيسي، أن الحوار سيتم بين كل القوى دون استثناء أو تمييز، وعقب خروج مخرجات له؛ يتم عرض ذلك على مجلسي النواب والشيوخ، حتى يكون هناك مزيد من النقاش حول القوانين، متابعا: الآن بنقول إننا بنطلقه، ونتيح الحوار والنقاش لكل القوى دون استثناء أو تمييز.
وتابع الرئيس السيسي: نحن نطلق الجمهورية الجديدة، وهذا يجب أن يكون أحد المفردات لها، قائلا: مصر التي تدشن الجمهورية الجديدة؛ قادرة على تخطي الصعاب، وتحويل التحديات إلى فرص.
تفاصيل الحوار السياسي
وفي ذات السياق، كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي، تفاصيل الحوار السياسي الذي تحدث عنه خلال لقائه الموسع الذي عقده قبل أيام مع عدد من الصحفيين والإعلاميين، على هامش جولته التفقدية لمنطقة توشكى بجنوب الوادي في محافظة أسوان.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، مساء الثلاثاء، إعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي؛ التي تم تشكيلها كأحد مخرجات المؤتمر الوطني للشباب، على أن توسع قاعدة عملها بالتعاون مع الأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدني المعنية، مرحبا بالإفراج عن دفعات من أبناء مصر خلال الأيام الماضية.
كما كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، إدارة المؤتمر الوطني للشباب، بالتنسيق مع كل التيارات السياسية، الحزبية والشبابية؛ لإدارة حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة.
