ما رأي الدين في وجود ما يسمى بالخيم الرمضانية؟.. دار الإفتاء ترد

تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا عبر موقعها الرسمي من أحد الأشخاص، يقول: ما رأي الدين في وجود ما يسمى بالخيم الرمضانية؟

حكم الخيم الرمضانية

دار الإفتاء أجابت على السؤال السابق، حول حكم الخيم الرمضانية، موضحا أن هذه الخيم الرمضانية يتحدد حُكمها تبعًا لما يُقام فيها؛ فإن اشتملت على ما ينفعُ الناسَ ويعودُ عليهم بالخيرِ والفائدةِ، أو كان فيها تعاونٌ على البِرِّ والتَّقوى، فهي حلالٌ ولا بأسَ بها، أما إِن عَجَّتْ بالمفاسد والمنكراتِ والتَّبَرُّج والاختلاط المثير للغرائز فهي حرامٌ.

 

من نام أكثر اليوم في نهار رمضان؛ هل يبطل صومه؟
 

في سياق آخر، ردت دار الإفتاء، على السؤال السابق، موضحة أن النوم أكثر النهار في رمضان لا يبطل الصوم، بل لو نام الصائم النهار كله فصومه صحيح، إلا أنه يكون قد فوت على نفسه فضل، مستدلة بقول الإمام النووي في "روضة الطالبين وعمدة المفتين" (2/ 366): [وَلَوْ نَامَ جَمِيعَ النَّهَارِ صَحَّ صَوْمُهُ عَلَى الصَّحِيحِ الْمَعْرُوفِ].
 

وزير الأوقاف: اللهم إني قد احتسبت ما يصيبني من أذى عندك

تحقيق المساواة.. الإفتاء توضح فوائد الصوم الاجتماعية

الافتاء لفتت كذلك إلى قول الإمام ابن قدامة في "المغني" (3/ 116): [النَّوْمُ لا يُؤَثِّرُ فِي الصَّوْمِ، سَوَاءٌ وُجِدَ فِي جَمِيعِ النَّهَارِ أَوْ بَعْضِهِ].

وأوضحت أن المالكيةُ عدو الإكثارَ من النوم في نهار رمضان من المكروهات؛ قال العلامة الحطاب في "مواهب الجليل في شرح مختصر خليل" (2/ 415): [(فَرْعٌ): مِنَ الْمَكْرُوهِ.. الْإِكْثَارُ مِنَ النَّوْمِ بِالنَّهَارِ، نَقَلَهَا الْقَاضِي عِيَاضٌ وَابْنُ جُزَيٍّ].
 

واختتمت: لا شك أن ثواب الصائم على قدر مشقته في الصوم؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم للسيدة عائشة رضي الله عنها: «إِنَّ لَكِ مِنَ الْأَجْرِ عَلَى قَدْرِ نَصَبِكِ وَنَفَقَتِكِ» رواه الحاكم في "المستدرك.