السيسي: الخطاب الديني الواعي المستنير أحد أهم عناصر المواجهة مع الفكر المتطرف الهدام
شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على أن الخطاب الديني هو أحد أهم عناصر مواجهة الفكر المتطرف.
وأردف الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال كلمته منذ قليل، على هامش احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر: لا شك أن الخطاب الديني الواعي المستنير، يعد أحد أهم عناصر المواجهة مع الفكر المتطرف الهدام، ولذلك فإننا نأمل في بذل مزيد من الجهد والعمل المستمر، لنشر الفهم والإدراك السليم بقضايا الدين والوطن، من أجل تحقيق مستقبل أفضل لنا ولأبنائنا، وللأجيال القادمة بما يعزز من هدفنا الأساسي وهو الحفاظ على جوهر الدين وتوعية النشء والشباب، وذلك لإدراك مخاطر الفكر المتطرف من جهة وحجم التحديات من جهة أخرى.
وتوجه رئيس الجمهورية، برسالة إلى شباب العلماء والأئمة المفكرين، قائلًا: أقول لكم واصلوا جهودكم الجادة ومساعيكم المحمودة لنشر صحيح الدين، وتصحيح المفاهيم الخاطئة والتعريف بجوهر الإسلام الحقيقي، الذي يحمل كل معاني الرحمة والتسامح والتعاون، والعمل والبناء وإعمال العقل في فهم النص ومنهاج الله - عز وجل - في تسيير هذا الكون الفسيح، بما يسهم في عمارة الأرض.
كما توجه السيسي بالتهنئة إلى شعب مصر العظيم، وكافة الشعوب العربية والإسلامية، بمناسبة الليلة المباركة التي نزل فيها القرآن الكريم.
وفي سياق آخر، شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الأربعاء، افتتاح مسجد سيدنا الحسين، بعد أعمال تجديده الشامله، بما في ذلك المقصورة الجديدة للضريح الشريف للإمام الحسين، وذلك بمشاركة السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، وعددًا من أشقائه وأنجاله.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن تطوير مسجد سيدنا الحسين يأتي في إطار توجيهات الرئيس بترميم وتجديد مقامات وأضرحة آل البيت، خاصة أضرحة سيدنا الحسين، والسيدة نفيسة، والسيدة زينب، وذلك بشكل متكامل يشمل الصالات الداخلية بالمساجد وما بها من زخارف معمارية، وعلى نحو يتناغم مع الطابع التاريخي والروحاني للأضرحة والمقامات، بالإضافة إلى التطوير الشامل للخدمات والمرافق المحيطة بمواقع الأضرحة.