الصحة العالمية ترجح ظهور الالتهاب الكبدي المجهول بسبب نوع جديد من الفيروسات الغدية
رصدت منظمة الصحة العالمية، 74 طفلا من مصابي الالتهاب الكبدي المجهول، يعانون من فيروس غدي، و20 حالة أخرى مصابة بفيروس كورونا، إضافة إلى اكتشاف 19 مصابا بعدوى مشتركة من فيروس كورونا وفيروس غدي.
التهاب كبدي مجهول يصيب الأطفال
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، في بيان لها، أن هناك 18 طفلا من مصابي الالتهاب الكبدي المجهول، يعانون من فيروس غدي من النوع F 41، مشيرة إلى أنه من المرجح أن تكون الإصابة بالالتهاب الكبدي المجهول، يرتبط بالفيروسات الغدية المنتشرة حاليا.
وأضافت الصحة العالمية، أن المملكة المتحدة وهولندا أبلغتا عن زيادة كبيرة في عدوى الفيروسات الغدية في المجتمع، خصوصا المكتشفة في عينات البراز عند الأطفال، مشيرة إلى أن انتشار الفيروسات الغدية، تراجع مع بداية جائحة كورونا.
وأشارت الصحة العالمية إلى أن الفيروس الغدي شائع جدًا، وهو آخذ في الازدياد، كما أظهر تقرير اسكتلندا، ومن ثم يمكن أن تكون الحالات مجرد عدوى مرتبطة وليست سببية.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، أن الفيروس الغدي يمكنه البقاء لفترة أطول، نتيجة حمضه النووي، وقد كانت الأحمال الفيروسية للحالات منخفضة، مما قد يشير إلى حدوث التهابات منذ مدة ولا يفسر البداية المفاجئة لتلف الكبد الشديد.
ويذكر أن الحالات المصابة بالالتهاب الكبدي تعاني ارتفاع ملحوظ في إنزيمات الكبد، ولم يتم اكتشاف الفيروسات الكبدية الشائعة التي تسبب الإصابة A وB وC وD وE، في أي من هذه الحالات.