اليابان وكندا تحققان في سبب انتشار التهاب الكبد الوبائي المنتشر لدى الأطفال
كشفت وكالة الصحة الكندية، وجود حالات يشبه فى إصابتها بـ، التهاب الكبد الغامض، الذي ينتشر فى جميع أنحاء العالم لدى الأطفال، وفقا لصحيفة ديلي ميل.
وأعلنت وزارة الصحة والعمل والرعاية الاجتماعية اليابانية، أن طفل يقل عمره عن 16 عاما دخل المستشفى بسبب التهاب الكبد في 21 أبريل.
فيروس الغدي
وأكد المسؤولون عن عدم إصابتهم بفيروس الغدي، والذى يعتقد أنهم من ضمن الأسباب عن تفشي التهاب الكبد الغامض، ولم يكشف المسؤولون عن أعمار أو جنسيات أو عدد الحالات الأخرى.
وقالت وكالة الصحة العامة الكندية، أنها تخضع الحالات للمزيد من التحقيق لتحديد ما إذا كانت مرتبطة بحالات فى المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وأنها ستبقي الجمهور على اطلاع دائم
جدير بالذكر، أصيب ما يقرب من 200 طفل بهذه الحالة في جميع أنحاء العالم في ما يصل إلى 14 دولة منذ أكتوبر الماضي، وتوفي أحدهم واحتاج 17 شخصًا إلى زراعة كبد.
أول إصابة فى اسكتلندا
وتم اكتشاف أول حالة لأول مرة في اسكتلندا في نهاية مارس 114 مرة في بريطانيا وما لا يقل عن 11 مرة في الولايات المتحدة، واستبعد المسؤولون وجود فيروسات التهاب الكبد E،D،C،B،A من نتائج الاختبارات المعملية.
ويعتقد رؤساء الصحة أن المرض قد يكون ناتجًا عن فيروس غدي، والذي عادة ما يسبب نزلات البرد، ويقول الخبراء إن عمليات الإغلاق ربما أضعفت مناعة الأطفال وجعلتهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، أو قد يكون نسخة محورة.
هناك نظرية أخرى مفادها أن الأطفال ربما كانوا يحاربون الفيروس الغدي في نفس الوقت مع فيروس كورونا.
استبعاد لقاح فيروس كورونا
واستبعد مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة أن يكون لقاح فيروس كورونا سببا محتملا، حيث لم يتم تطعيم أي من الأطفال البريطانيين بسبب صغر سنهم، ولم يتم طعن أي من الحالات في الولايات المتحدة أيضًا.
وصف خبراء الكبد سلسلة الحالات بأنها "مقلقة" لكنهم قالوا إن الآباء يجب ألا يقلقوا بشأن المرض الذي يصيب أطفالهم.
وأخبر البروفيسور ديردري كيلي، اختصاصي أمراض الكبد في مستشفى برمنغهام للنساء والأطفال، أنه يجب على أطفال اتباع بروتوكولات النظافة العادية مع غسل اليدين جيدًا.
