إفريقيا الوسطى تعتمد البيتكوين عملة رسمية.. وخبراء: له علاقة بالحرب الأوكرانية
اعتمدت جمهورية إفريقيا الوسطى، العملة الرقمية البتكوين كعملة رسمية في البلاد إلى جانب الفرنك الإفريقي، لتكون بذلك أول دولة إفريقية تتخذ هذه الخطوة.
وصوتت الجمعية الوطنية في البلاد بالإجماع لصالح القانون الذي يحكم العملة المشفرة في جمهورية إفريقيا الوسطى، وأصدره الرئيس فوستان آرشانج تواديرا.
وقالت رئاسة جمهورية إفريقيا الوسطى، إن الدولة قد شرّعت كذلك في استخدام العملات المشفرة، معتبرة أن هذه الخطوة تضع جمهورية إفريقيا الوسطى على خريطة أكثر الدول شجاعة ورؤية في العالم.
وتعد السلفادور أول دولة في العالم تتبنى عملة البيتكوين كعملة قانونية، وكان ذلك في 7 سبتمبر 2021.
وندد صندوق النقد الدولي على الفور بالقرار باعتباره خطرًا على الاستقرار المالي والسلامة المالية وحماية المستهلك.
مخاوف من الالتفاف على العقوبات الدولية
وفسر بعض المحللين هذه الخطوة بأنها ترتبط بالحرب الروسية الأوكرانية، حيث تسعى إفريقيا الوسطى المرتبطة بعلاقات قوية مع روسيا إلى الالتفاف على العقوبات المفروضة على موسكو، وذلك حسب ما نشره موقع “أفريكا نيوز”.
ونقل الموقع عن تييري فيركولون، المتخصص في شؤون إفريقيا الوسطى في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية (IFRI):، قوله: السياق، مع الفساد المنهجي والشريك الروسي في ظل العقوبات الدولية، يثير الشكوك.
وتابع أن البحث عن سبل للالتفاف على العقوبات المالية الدولية على روسيا يدعو إلى الحذر.
وتشهد إفريقيا الوسطى حربا أهلية منذ 9 سنوات تقريبا.
ووصلت قوات شبه عسكرية روسية، إلى البلاد منذ عام 2018، لتعزيز جهود قوات جمهورية إفريقيا الوسطى لصد هجوم المتمردين، حسب الشبكة الفرنسية.
