بعد قرار الأوقاف.. عالم أزهري يكشف مواصفات الطفل المُميِز المسموح له بصلاة العيد
بعد الجدل المثار حول قرار وزارة الأوقاف بشأن ضوابط حضور الأطفال لصلاة العيد، وأنه لا مانع من وجود الأطفال في صلاة العيد، شريطة أن يكون الطفل مميزًا، تساءل الكثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول معنى الطفل المميز الذي ذكرته الأوقاف ومواصفاته.
الطفل المميز هو القادر على التمييز بين مبطلات الصلاة وبين صحة الصلاة
الشيخ محمد حماد، من علماء الأزهر الشريف، أوضح أن الطفل المميز هو ذلك الطفل القادر على التمييز بين مبطلات الصلاة وبين صحة الصلاة.
وأضاف العالم الأزهري، في تصريحات لـ القاهرة 24: الطفل المميز بكسر الياء، هو أن يكون فاهم الصلاة ويعرف قراءة الفاتحة وحافظ للقرآن بإتقان حتى تجوز إمامته، متابعا: وهذا الطفل المميز عمره يبدأ من خمس سنوات فيما فوق.
من أجل الحفاظ على الأطفال
وأردف العالم الأزهري: هذا القرار من أجل الحفاظ على الأطفال، خاصة وأن وباء كورونا لم ينته، وهناك مخاوف على الأطفال منه.
وكان الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، قال إن صلاة العيد ستكون في المساجد الكبرى والجامعة، التي تُصلى بها صلاة الجمعة، والمساجد ستكون مفتوحة قبل التكبير وقبل الصلاة بنصف ساعة أو أكثر، وستكون الخطبة في حدود الـ10 دقائق مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية، موضحا أن مصلى السيدات أيضا سيكون مفتوحا ونحن نقول دائما أننا لا نمانع من وجود الأطفال، في صلاة العيد، ما دام أن الطفل مميزا ويعلم قيمة المسجد ويحافظ عليه.
وأوضح أنه سيسمح بإقامة صلاة التهجد داخل المساجد، منذ ليلة الـ27 من شهر رمضان الكريم وحتى نهاية الشهر الكريم.
وأضاف عبد العزيز، خلال تصريحات تليفزيونية، وذلك مع التأكيد على عدم الاعتكاف داخل المساجد حفاظًا على النفس البشرية ووفقًا لما قالته وزارة الصحة.