الرسول كان يعرف موعدها.. مجدي عاشور يوضح سبب إخفاء ليلة القدر
كشف الدكتور مجدي عاشور، العالم والفقيه الإسلامي، سبب إخفاء موعد ليلة القدر؛ مؤكدًا أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يعرف موعد ليلة القدر بالتحديد.
موعد ليلة القدر رفع بعدما تشاجر رجلين
وأضاف، خلال تصريحات تليفزيونية، أن موعد ليلة القدر رُفع بعدما تشاجر رجلين «لما تلاحيا رُفعت؛ ولكن التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، أو وتر العشر الأواخر من رمضان».
وطالب أي شخصين متخاصمين بالتصالح في هذه الأيام؛ مؤكدًا أن الله أخفى ساعة الإجابة يوم الجمعة وأخفى وليّه في خلقه « وأخفى ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان لكي تأنس به بالمناجاة»، مؤكدًا أن النبي (صلى الله عليه وسلم) علمنا أن الله يحب العبد اللحوح.
العبادة ليست فقط في إقامة الشعائر
ولفت إلى أن العبادة ليست فقط في إقامة الشعائر «العبادة في إطعام الطعام، الوقوف إلى جانب أرملة أو مسكين أو يتيم؛ أعملها لله علشان أفيد نفسي وغيري»، موضحًا أن هذه الأمور مستحبات وسنن مؤكدة لأن نفعها يعود على الأخر.
وطالب بمساعدة المحتاجين في هذه الليلة قائلًا «اللي بيشتغل باليومية أساعده كأني ساعدته 84 سنة وكسور؛ وليلة القدر سميت بذلك حيث القدر تعني المكانة والعظمة والتقدير؛ أي يقدر الله فيها الآجال والأرزاق للعام المقبل، أطلب من الله أن يطيل في عمرك مفيش مشكلة، ومن قُدر عليه رزقه (أي ضاق) يُنفق شوية».
وأوضح أن النبي قال «من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه؛ واللي خايف إن عمره مش طويل قوي طوله بليلة القدر»، مؤكدًا أن هذه الليلة لها خصوصية «لو أنا بدعي للناس كلها ولمؤسساتنا كأني بدعي ليهم 84 سنة؛ كأنها تعطيك عمرًا على عمرك».
وشدد على أن المنح الإلهية كرامة إلهية لعين سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، لافتًا إلى أنه النبي قال بعض الضوابط بخصوص تحري هذه الليلة «وفي هذه الليلة ستجد سكينة وحاسس براحة وإن ربنا بيستجيبلك من كثرة نزول الملائكة؛ وأحيانًا تحس بلذة المناجاة».
وعن علامات ليلة القدر، أيضًا، قال إن الإنسان يشعر بالنسيم العليل فيها، والشمس لا يكون لها شعاع «نور الملائكة حاجب الدنيا؛ وكل دي علامات لليلة القدر».
أهمية إحياء ليلة العيد.. يُحيي الله قلبه يوم تموت القلوب
وكشف الدكتور مجدي عاشور، طريقة إحياء ليلة العيد، مؤكدًا أن إحياء هذه الليلة يحيي الله قلبه يوم تموت القلوب.
وأضاف عاشور، أن إحياء هذه الليلة يكون بالصلاة والذكر وقراءة القرآن «وأدّي المساكين، وإدخال أحدنا السرور على أهل بيته»؛ كما يمكن إحياءه بالتكبير بعد صلاة الفجر حتى قبل بدء صلاة العيد.
وتابع أنه يمكن التكبير أول ما يثبُت هلال العيد «الإحياء هو توجه القلب لله؛ وأقول الحمد لله وأشكرك لأنك أعنتني على قيام رمضان».
وأوضح أن صلاة العيد فرض كفاية وسنة مؤكدة «بنختلف في سنة مؤكدة؛ وإذا اختلف الأمر لو هناك خطرًا على المصلين بسبب الزحمة في الساحات نقولهم إحنا مش ضد كده بس احنا خايفين عليكم».