مبروك عطية لشيخ ادعى أن القرآن ليس صالحا لكل زمان ومكان: التلطيش كتير يا أهبل
علق الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي وعميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر الشريف، على تصريحات الشيخ أسامة إبراهيم، بأن القرآن ليس صالحا لكل زمان ومكان، بقوله: مقولة القرآن الكريم ليس صالحا لكل زمان ومكان؛ خاسرة.
وقال مبروك عطية، خلال مقطع فيديو له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: قائل مقولة القرآن الكريم ليس صالحا لكل زمان ومكان؛ لا يتدبر القرآن الكريم، ولا يتمعن في كتب العلم، وكان الأولى به أن يدخل من زاوية، يفتح فيها الآفاق لتعليمه.
وأوضح مبروك عطية: هناك آيات لا يُعمل بها، لكن كونها لا يُعمل بها؛ ليس مبررا للقول إنه ليس صالحا لكل زمان ومكان، مضيفا: كلام الله المحكم تكفَّل بحفظه، فقال: «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا ٱلذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ».
مبروك عطية: القرآن صالح لكل زمان ومكان يا أهبل
وأضاف مبروك عطية: قَصَص القرآن الكريم، يفيض به كتاب الله، ومنه: قصة موسى وهارون، وآدم، وغيرهم من النبيين، ولول أنت اطَّلعت على آية في سورة يوسف، وهي: «لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ ۗ»، لعلمت أنه صالح لكل زمان ومكان يا أهبل، فالعبرة صالحة لكل زمان ومكان.
واختتم مبروك عطية حديثه: علينا أن نتدبر كلام الله ونحن نقرأ، وعلينا أن نفهم كلام الله ونحن نقرأ القرآن، ونبطَّل تلطيش، حيث كثر الملطشون الذين حقهم أن يلطشوا في هذا الزمان.