خالد داوود: إطلاق سراح 41 من السجناء بادرة حسن نية.. وتحدثت مع الرئيس في هذا الملف
قال الكاتب الصحفي خالد داوود، رئيس حزب الدستور السابق، إن حفل إفطار الأسرة المصرية لم يشهد حوارا مطولا بين الشخصيات المعارضة والرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمورية، حيث اقتصر الحديث بيني وبين الرئيس على تبادل بعض الكلمات حول ملف السجناء والمطالبة بالإفراج عنهم في أقرب وقت، حيث رد السيسي قائلا: قريب إن شاء الله.
وأضاف داوود في تصريحات تلفزيونية، أن حفل إفطار الأسرة المصرية، بداية وليس المطلوب الإفراج عن الأسماء التي نعرضها، ولكن تغيير المناخ بشكل عام، موضحًا أنه أخبر أحد المسؤولين الذين اجتمع معهم على هامش الحفل، أن الوضع في حاجة لتغير في السياسات.
إفطار الأسرة المصرية
وأكد خالد داوود أن مصر بحاجة إلى العودة لتقاليد الانفتاح التي ليست غريبة عليها، فهي لديها تقاليد طويلة في العمل الحزبي والصحافة، مشيرا إلى أن هناك أصوات في الدولة كانت تردد أن الوضع ليس مناسبا.
وأردف داوود أن الحوار السياسي ليس في حاجة إلى مشاركة أعداد كبيرة، ولا ينبغي أن يقتصر على أصحاب التحفظات والمعارضين، مشيرا إلى أنه تم إخلاء سبيل 41 من النشطاء السجناء وهي بادرة حسن نية.
وأوضح أنه يستهدف الحفاظ على بعض المكتسبات التي حققتها مصر على مدى العقود الأخيرة، من محاولات خلق الحياة الحزبية والحريات وإطلاق الحريات الإعلامية.
وتابع داوود: طالبت برفع الحجب عن المواقع، فلا يليق أن تكون هناك مواقع محجوبة، وفي النهاية الناس بتستطيع الوصول إليه وهي دي الأمور اللي هتبين جدية النظام في الحوار.