بتقنية التعلم الآلي..باحثون يطورون كاميرا دون عدسة تعمل على إعادة بناء الصورة وتحسين جودتها
تتطلب الكاميرا ذات العدسة في الغالب نظام عدسات معقد لتحقيق جودة عالية، وصور ساطعة وخالية من الانحراف، ولكن مع التطورات التكنولوجيا الهائلة ومع ارتفاع الطلب على الكاميرات الأصغر والأخف وزنًا والأرخص سعرًا، ابتكر مطورون كاميرا دون عدسات ذات جودة عالية.
تطوير كاميرا دون عدسة
وتخلى الباحثون عن العدسة بأكملها بفضل استخدام حوسبة إعادة بناء الصورة، مما يسمح أن تكون كاميرا دون عدسة، وهي رفيعة للغاية وخفيفة الوزن ومنخفضة التكلفة، مما اكتسبت قوة دفع مؤخرًا، وفق موقع فيز للبحوث.
وقال البروفيسور ماساهيرو ياماجوتشي، العضو الأساسي في فريق البحث، إن دون قيود العدسة يمكن أن تكون الكاميرا عديمة العدسة فائقة الصغر، مما قد يسمح بتطبيقات جديدة تفوق خيالنا.
تقنية التعلم الآلي
وأضاف، أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال تقنية رائدة في التعلم الآلي، وهي أفضل في استدلال، نظرًا لتركيبها الجديد من كتل المحولات متعددة المراحل مع وحدات متداخلة، ويتيح ذلك لها تعلم ميزات الصورة بكفاءة، مما يجعلها قادرة على معالجة خاصية تعدد الإرسال، ويسمح بإعادة بناء الصورة بشكل أفضل.
وتتكون الأجهزة البصرية النموذجية للكاميرا الخالية من العدسة ببساطة من قناع رقيق ومستشعر صورة، ثم يتم إعادة بناء الصورة باستخدام خوارزمية رياضية، ويمكن تصنيع القناع والمستشعر معًا في عمليات تصنيع أشباه الموصلات الراسخة للإنتاج المستقبلي، حيث يقوم القناع بتشفير الضوء الساقط بصريًا ويلقي أنماطًا على المستشعر.
كما تتكون الكاميرا دون عدسة من قناع ومستشعر صورة بمسافة فاصلة 2.5 مم، وتم تصنيع القناع عن طريق ترسيب الكروم في لوح من السيليكا الاصطناعية بحجم فتحة 40 × 40 ميكرومتر، وفقًا للباحثون.