غازات الاحتباس الحراري تؤدي إلى انقراض جماعي للحياة البحرية |دراسة
كشفت دراسة جديدة، أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، يمكن أن تؤدي إلى انقراض جماعي للحياة البحرية، إلى مستويات لم نشهدها منذ ما قبل الديناصورات.
الاحتباس الحراري يؤدي إلى نهاية الحياة البحرية
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، وضع الباحثون في نيوجيرسي نماذج لمخاطر الانقراض المستقبلية للحياة البحرية في جميع محيطات العالم، في ظل سيناريوهات مناخية مختلفة متوقعة.
وأكدوا أنه إذا لم يتم كبح الانبعاثات، فإن فقدان الأنواع البحرية بسبب الاحتباس الحراري ونضوب الأكسجين يمكن أن يعكس الموت العظيم، وهو أخطر حدث انقراض على الأرض، بحلول عام 2100 تقريبًا.
الموت العظيم حدث قبل 250 مليون سنة
والمعروف باسم الانقراض الأكثر دموية على الأرض، شهد الموت العظيم خسارة 95 % من جميع الأنواع البحرية عندما حدث قبل حوالي 250 مليون سنة.
ويمكن أن تتطابق أيضًا مع أحداث الانقراض الكبيرة الأخرى في تاريخ الأرض، بما في ذلك الانقراض الجماعي في نهاية العصر الطباشيري الذي قتل الديناصورات قبل 66 مليون سنة.
ووفقًا للباحثين، ستواجه المياه الاستوائية أكبر خسارة في التنوع البيولوجي، بينما تكون الأنواع القطبية أكثر عرضة لخطر الانقراض.
وأكد العلماء أن عكس انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، يمكن أن يقلل من خطر الانقراض بأكثر من 70 %.
وقال المؤلف الأول جاستن بن في قسم علوم الأرض بجامعة برينستون: الجانب المشرق هو أن المستقبل ليس مكتوبًا على الحجر.
وأضاف: حجم الانقراض الذي اكتشفناه يعتمد بشدة على كمية ثاني أكسيد الكربون [CO2] التي نصدرها للمضي قدمًا، ولا يزال هناك وقت كافٍ لتغيير مسار انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ومنع حجم الاحترار الذي قد يتسبب في هذا الانقراض الجماعي.