الأزهر للفتوى الإلكترونية: صلاة المرأة في بيتها خير من المسجد
رد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على سؤال ورد إليه، يقول صاحبه: ما حكم صلاة المرأة في الأماكن العامَّة؟
وقال مركز الأزهر، من خلال موقعه الإلكتروني في فتوى سابقة، إن صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها خارجه، بما في ذلك المسجد، واستدلت على ذلك بحديث عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قَالَ: صَلَاةُ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا، وَصَلَاتُهَا فِي مَخْدَعِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا فِي بَيْتِهَا.
وأضاف مركز الأزهر للفتوى أنه إنْ خشيت المرأة فوات وقت صلاةٍ وهي خارج بيتها في مكانٍ عامٍّ؛ بحثت عن مكان تستتر فيه، وأدَّت صلاتها، مشيرًا إلى أنه وإن لم تجد مكان تستتر فيه، واتخذت ساترًا كجدار أو شجرة، وصلَّت، مع التزامها بالحجاب والسِّتر الكامل؛ صحَّت صلاتُها.
الأزهر: صدقةً لصاحبها يؤجر عليها من الله تعالى
وعلى جانب آخر، رد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على سؤال ورد إليه، يقول السائل فيه: ما حكم إخراج زكاة الفطر مالًا؟
وقال مركز الأزهر، من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: الحَمْدُ لله، والصَّلاة والسَّلام عَلى سَيِّدنا ومَولَانا رَسُولِ الله، وعَلَى آله وصَحْبِه ومَن والَاه، وبعد؛ فالأصل في زكاة الفطر أن تكون طعامًا من غالب قوت البلد كالبُرِّ ودقيقِهِ والأرز مثلًا، ومقدارها صاعٌ عن كل إنسان صغيرٍ أو كبير ذكرٍ أو أنثى، مضيفًا أنها صدقةً لصاحبها يؤجر عليها من الله تعالى.