في اليوم العالمي للرقص.. القدماء المصريون أول من أنشأوا مدارس لتعليمه
يحتفل العالم في 29 أبريل من كل عام باليوم العالمي للرقص، وبدأ الاحتفال به في عام 1982، حيث أقر المجلس الدولي لليونسكو بتخصيص هذا اليوم للاحتفال بفن الرقص بعد اقتراح قدمته لجنة الرقص التابعة لـ المعهد الدولي للمسرح، ويرجع ذلك لإحياء ذكرى مولد راقص البالية الفرنسي جان جورج نوفر، حسب موقع انساستري.
من هو جان جورج نوفر؟
ويعد نوفر أستاذا لرقص الباليه ابتداء من أربعينيات القرن الثامن عشر، وقد عمل في ليون وستراسبورج ولندن، حيث أصبح أستاذا للباليه للعائلة المالكة، وخلال مسيرته، قام جان جورج بتصميم وإخراج 40 عمل باليه جديدا، وصمم عروض أوبرا كثيرة.
وفي هذا السياق، ذكرت دراسة تاريخية قديمة أن القدماء المصريين هم أول من أنشأوا في بلاد الشرق مدارس لتعليم فنون الرقص منذ آلاف السنين.
وتحتوي المعابد والمعالم الأثرية لملوك مصر القديمة على كثير من الشواهد التاريخية التي تؤكد أن المصريين القدماء عرفوا الاستعراضات الراقصة وأنشأوا مدارس لتعليم الرقص تابعة للمعابد، وأن مصر سبقت بهذا الفن دول العالم، حيث تشتهر مصر أيضًا بالرقص الشرقي الذي يعد من أشهر فنون الرقص حول العالم.
الهدف من اليوم العالمي للرقص
ويعد الهدف من اليوم العالمي لفنون الرقص هو إحياء أهمية الرقص على الصحة البدنية والنفسية، بالإضافة إلى التمتع بعالمية بالأداء الفني، بجانب اجتماع العالم على بلغة مشتركة وهي الرقص، واكتشاف مواهب جديدة للرقص بكل أنواعه.
وتحتفل بعض البلدان في هذا اليوم عن طريق اختيار مدينة معينة، يقام بها احتفال كبير يحضره أعضاء المعهد الدولي للمسرح وطلابه ومصممو الراقصات المعروفون.