دراسات وأبحاث تشير إلى أن اليوجا تمنع الإصابة بالخرف.. تعرف على التفاصيل
تقدر إحصائيات عام 2020، أن هناك أكثر من 55 مليون شخص مصاب بالخرف في جميع أنحاء العالم، وكان من المتوقع أن يتضاعف هذا العدد كل 20 عامًا، وفقًا لجمعية الزهايمر.
ويدل مصطلح الخرف على عدة أمراض ولم يكن مقتصر على واحدًا فحسب، بل يشمل مرض الزهايمر والخرف الوعائي وخرف أجسام ليوي ومرض هنتنغتون، ولكن الأعراض الشائعة في هذه الأمراض هي فقدان الذاكرة والارتباك والبارانويا والسلوك غير الطبيعي، بالإضافة إلى التدهور الجسدي والذي يتمثل في صعوبة الوقوف أو المشي، وذلك بسبب فقدان أو تلف الخلايا العصبية ووصلاتها في الدماغ.
اليوجا تساعد على منع الخرف
وأثبتت العديد من الدراسات أن اليوجا تساعد على منع الخرف، وهي نشاط شائع له فوائد تتراوح من تقليل القلق إلى تحسين حياتك العاطفية، فضلًا عن كونها طريقة فعالة لحرق السعرات الحرارية، بحسب ما ذكر الموقع الطبي بيست لايف.
وأفادت المعاهد الوطنية للصحة أن 94% من البالغين يمارسون اليوجا لأسباب تتعلق بالصحة، و17.5% يستخدمون النشاط لعلاج حالة صحية، وأن بعض الأشخاص يمارسون كلا الأمرين.
كما تظهر الأبحاث الآن أن اليوجا يمكن أن يكون لها تأثير عميق على صحتك المعرفية أيضًا، حيث تقول دورين كوبر، مدربة اليوجا المعتمدة، إن اليوجا لها العديد من الفوائد للدماغ، حيث يمكن أن تقلل من التوتر والالتهابات، وتحسن المرونة في المواد الوراثية المفقودة أو التالفة، مما تخلق دماغًا أكثر لياقة.
ممارسة اليوجا
ويُعرّف المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية، اليوجا بأنها ممارسة قديمة ومعقدة، متجذرة في الفلسفة الهندية والتي بدأت كممارسة روحية، ولكنها أصبحت شائعة كوسيلة لتعزيز الصحة البدنية والعقلية، وتتكون اليوجا من وضعيات وتقنيات التنفس والترديد والتأمل.
و يشرح معهد العقل Minded Institute، أن هذه المكونات تشغل أجزاء مختلفة من الدماغ يمكن أن تساعدها على تكوين روابط جديدة من خلال تحفيز المرونة العصبية، كما أنها تقوي أجزاء الدماغ التي تلعب دورًا رئيسيًا في الذاكرة والانتباه والوعي والفكر واللغة.