نقص الفيتامينات والمعادن فى الجسم.. تعرف على مرض المرازمس وأسبابه
يعد مرض المرازمس صورة من صور سوء التغذية، والأكثر انتشارا حول العالم، ويحدث نتيجة انخفاض كبير فى الفيتامينات والمعادن اللازمة للجسم، ويؤدى إلى فقدان الوزن وكذلك العضلات والدهون، ثم يعانى من تأخر فى النمو، وينتشر فى مختلف الأعمار ولكنه يكثر بين الأطفال الأقل من الخامسة من عمره.
أسباب مرض المرازمس
يصيب المرض الجميع فى أنحاء العالم وليس الأشخاص التى تعانى من نقص الموارد الغذائية مثل البلدان النامية، ولكن هناك أسباب أخرى مثل الإصابة باضطراب فى الأكل الناتجة عن فقدان الشهية العصبية، ويشير إلى أن نسبة الوفيات بين الأطفال تكون نتيجة لسوء التغذية في أولى سنوات عمرهم.
ويعد السبب الرئيسي لمرض المرازمس هو نقص فى العناصر الغذائية، مثل البروتينات والكربوهيدرات، أو التركيز على عناصر غذائية غير مفيدة، وإهمال بقية العناصر.
ويعتبر الأشخاص فى مرحلة الشيخوخة أكثر عرضة للإصابة وذلك بسبب عندك تناول جميع العناصر الغذائية الأساسية للجسم، وايضا سوء الامتصاص، والأطفال الذين يولدون قبل الميعاد الطبيعي للولادة وعلى الرغم من ذلك يمكن الرضاعة الطبيعية أن تنجو الطفل وينمو طبيعيًا، أو الإصابة بالاسعار الحاد.
أعراض مرض المرازمس
هناك العديد من الأعراض وأهمها هو انتفاخ البطن، وفقدان الوزن مع النمو، وانتفاخ بعض الأجزاء الجسم بسبب احتباس السوائل، وانخفاض حاد فى كتلة الجسم، ومن أكثر الأعراض الخطيرة هو توقف النمو لدى الأطفال، وظهور علامات الجوع الشديد وذلك من خلال البكاء المتواصل
الشعور بالدوخة المستمر، وحدوث جفاف شديد للجسم، وعدم الشعور بالنشاط وفقدان الطاقة، وحدوث تقصف الشعر وفقدانه، وأشهر الأعراض هو ظهور العظام من تحت الجلد وفى جميع أنحاء الجسم.
مضاعفات مرض المرازمس
تحدث العديد من المضاعفات وذلك نتيجة الإهمال في العلاج، ويمكن أن تؤدى إلى الوفاة، وتشمل الإصابة بالإسهال الدائم، والإصابة بالحصبة، وبطء فى ضربات القلب، وانخفاض في معدل الجسم، وحدوث انخفاض في درجات الحرارة عن الطبيعي.
علاج مرض المرازمس
يهدد مرض المرازمس الكثير من حياة الأطفال، ويعتبر من أكثر الأمراض الجراحة، ولذلك يجب علاجها فى أسرع وقت، ويشمل العلاج، تقديم الطعام الغني بالكثير من العناصر الغذائية والفيتامينات، والحرص على وجود الكربوهيدرات والسعرات الحرارية العالية.
وفى بعض الأحيان يقدم الطعام للمريض من خلال الأنابيب فى صورة محاليل، وذلك للتأكد من وصول المواد الغذائية بسرعة الأنسجة، وأيضا لتفادي مشاكل سوء الامتصاص والهضم، ويحتاج العلاج لمدة تصل إلى شهور.