دراسة تثبت تأثير فيروس كورونا على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين
قال باحثون إن جائحة فيروس كورونا المستجد، أثرت بشكل كبير على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين، بناءً على تحليلهم لنتائج 17 دراسة سابقة.
ووفقًا لـ رويترز، وجدت الدراسات والتي نُشرت في عامي 2020 و2021 معدلات عالية بشكل غير عادي من القلق والاكتئاب واضطرابات النوم والسلوك الانتحاري، والاضطرابات المرتبطة بالتوتر واضطراب نقص الانتباه، بالإضافة إلى فرط النشاط ومشاكل الصحة العقلية الأخرى أثناء فيروس كورونا.
فيروس كورونا يؤثر على الصحة العقلية
ووجدت الدراسات أيضًا أن السلوكيات الفردية مثل الهوايات والصلاة والاستماع إلى الموسيقى مرتبطة بالصحة العقلية الإيجابية.
وقال الدكتور محبوب حسين من جامعة تكساس إيه آند إم، الذي شارك في تأليف تقرير نُشر على موقع medRxiv: في العديد من الأماكن، أصبحت موارد وخدمات الصحة العقلية في المدارس والمجتمع غير متوفرة أو يتعذر الوصول إليها، مما يجعل من الصعب على الأطفال والمراهقين تلقي الرعاية الصحية العقلية في الوقت المناسب.
مضيفًا أن هناك حاجة إلى جهود متعددة الجوانب للتخفيف الفوري والمستقبلي، حيث يوجد عواقب صحية واجتماعية للوباء على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين.
وفي دراسة أخرى، تشير نتائج الاستطلاع إلى أن أقل من 2% من المرضى المعرضين لمخاطر عالية، وهم غير الخاضعين للمستشفى والمصابين بـ فيروس كورونا المستجد، يتلقون أدوية يمكن أن تحد من مدى مرضهم، وهو عدد قليل جدًا.
