سامحوني أنا آسف للجميع.. أغرب رسالة انتحار لشاب قبل زفافة بطنطا.. وأصدقاؤة: كان شايل كتير ومش بيشتكي
خيم الحزن على أهالي قرية شوبر بدائرة مركز طنطا بمحافظة الغربية، عقب وفاة ضياء محمد أبوزينة في ريعان شبابه، بعد أن ترك رسالة انتحار عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قبل 5 أيام من مفارقة الحياة.
تحقيقات موسعة
وتباشر جهات التحقيق، تحقيقات موسعة في واقعة وفاة اقدام شاب على الانتحار بتناول حبة الغلال السامة بعد أن ترك رسالة علي صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ودع فيها أصدقاءه وطلب منهم الدعاء.
تفاصيل الواقعة
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقى اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية إخطارا من شرطة النجدة بورد بلاغ باستقبال مستشفى طنطا الجامعي جثة شاب في العقد الثالث من العمر في حالة إعياء شديدة وقئ واسهال ادعاء تناول مادة فسفورية سامة، وحاول الأطباء إنقاذ حياته لكنه فارق الحياة، وتبين أنه يدعي ضياء محمد أبوزينة في ريعان شبابه مقيم بقرية شوبر بدائرة مركز طنطا
التحريات
وتبين من التحريات أن المتوفي ترك رسالة قبل وفاته بأيام قبل وفاته بأيام على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"
رسالة الشاب الأخيرة قبل الانتحار
وقال فيها: سامحوني. فالدنيا أصبحت مخيفة جدا، في أي وقت أفارق الحياة، فالموت لايستأذن أحدا.
وأضاف: لكل من أذيت قلبه يوما أو كسرت خاطره أو أحزنته بقصد أو بدون قصد أنا حقا أعتذر، أنا أسف للجميع.
واختتم الشاب رسالته عبر صفحة الفيس بوك الخاصة به: لقد انتشرت رائحة الموت من حولي ف يارب لو كنت أنا القادم، فتوفني وأنت راضي عني اللهم يا سامع الدعاء اغفر لعبدك الضعيف ولاتجعلني ثقيل علي أحد.
انتداب الطب الشرعي
من جانبه أصدر المستشار محمد البواب المحامي العام لنيابات غرب طنطا انتداب الطب الشرعي للكشف الظاهري على المتوفي وبيان إجراء الصفة التشريحية وبيان أسباب الوفاة: للتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه، وتبين من التحقيقات صحة التحريات في الحادث، وعقب الاطلاع على تقرير مفتش الصحة بمستشفى طنطا الجامعي تبين أن الوفاة نتيجة تناول حبة الغلال السامة، مما تسبب في إصابته بالتسمم الغذائي وشلل في أطرافه الحركية وتدمير جهازة العصبي ووفاته.
ونعى المئات من أهالي قرية شوبر بدائرة مركز طنطا، وفاة الشاب ضياء محمد أبوزينة، الذين توفي جراء تناول حبة حفظ الغلال السامة.
وقال محمد القصاص أحد أصدقاء المتوفي المقربين له لـ "القاهرة 24": " كنت نفسي أحضر فرحه وأقف معاها زي ماكان بيقف معانا، ضياء كان ظهر وسند ، كان شابا محترما، ويشهد له الجميع بحسن الخلق، وكان حافظا لكتاب الله وصاحب صوت مميز، ويشارك في أعمال الخير بشكل مستمر، كان شايل كتير ومكنش بيشتكي"
وأكد عدد من أهالي القرية أن الشاب كان مقبلا على الزواج خلال الشهور القادمة، خاصة أن الشاب كان في حالة طبيعية أول أمس الخميس، وأدى صلاة العشاء والتراويح مع أهل القرية، وكان من المقرر أن يعلن للجميع تحديد موعد زفافه، مؤكدين أن الجميع في حالة صدمة؛ بسبب ما أقدم عليه الشاب وتخلص من حياته.