دراسة تثبت احتمالية توظيف مرضى فرط الحركة ونقص الانتباه بنسبة 10% إذا التزموا بالأدوية
أثبتت دراسة جديدة أجريت من قِبل فريق بحثي سويدي من جامعة أوريبرو ومعهد كارولينسكا، أن استخدام الأدوية يمكن أن يساعد الشخص المصاب باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، في الحفاظ على العمل لفترة طويلة من الزمن، وبالتالي تزيد احتمالية توظيفهم بنسبة 10٪.
ووفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية، وجد الفريق البحثي أن الشخص المصاب بهذه الحالة والذي يستخدم الأدوية اليومية، كان أقل عرضة بنسبة 10٪ للمعاناة من نوبة بطالة طويلة الأمد.
كان التأثير أكبر بالنسبة للنساء، حيث وجدت السيدات اللواتي تناولن الأدوية أنهن أكثر من 30% منهن، أقل عرضة للمعاناة من البطالة، بعد عامين من تعاطي المخدرات المستمر.
أدوية اضطراب فرط الحركة
ويسلط الباحثون الضوء على المساعدة التي يمكن أن تقدمها الأدوية للشخص الذي يعاني من هذا النوع من الاضطرابات السلوكية أو اليقظة.
ويعتبر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا من بين باقي الأمراض، ويتميز بعدم الانتباه وفرط النشاط مع الاندفاع أو بدونه، كما وصف أصحاب البحث، مشيرين إلى أن الحالة تؤثر على حوالي 5% من الأطفال و2.5% من البالغين.
وبحسب الصحيفة، يعاني البالغون المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من إعاقات مهنية مثل أداء العمل السيئ، واستقرار وظيفي أقل، ومشاكل مالية، وزيادة مخاطر البطالة.
وتتبع الباحثون الأشخاص البالغين وجميعهم مصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لمدة خمس سنوات بدءًا من عام 2008 إلى عام 2013، وتم تقسيم البيانات إلى مجموعتين، نصفهم كانوا أشخاصًا يستخدمون دواءً يوميًا لإدارة حالتهم، وآخرون لم يفعلوا ذلك.
أظهرت التجارب السريرية العشوائية أن العلاجات الدوائية لمرض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه فعالة في الحد من السمات الرئيسية لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى البالغين، والتي تتضمن صعوبة التركيز وقلة التنظيم والنسيان والإندفاع وسوء التخطيط، لاستنتاج سبب مساعدة الشخص على البقاء في العمل.
