بعيد العمال.. احتجاجات مرتقبة في فرنسا اليوم في أول اختبار لماكرون بعد فوزه بولاية ثانية
تتأهب فرنسا لاحتجاجات عيد العمال اليوم الأحد، التي من المنتظر أن تعبر عن رفض للإصلاحات التي يقترحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لنظام التقاعد بالإضافة إلى حماية القدرة الشرائية التي كانت الموضوع الرئيسي في حملة الانتخابات الرئاسية.
وتعد هذه الاحتجاجات هي أول اختبار للرئيس إيمانويل ماكرون بعد فوزه بولاية ثانية، خلال الأيام الماضية وتغلبه على منافسته اليمينية ماريان لوبان.
ويمثل نظام التقاعد ومطالب بعض الفرنسيين بشأنه تحديا أمام الرئيس الفرنسي، فيما يأتي عيد العمال هذا العام في خضم ارتفاع معدلات التضخم في البلاد ما أدى تدهور القدرة الشرائية للفرنسيين.
وبلغ مستوى التضخم في فرنسا 5.4 بالمئة في شهر أبريل، في حين تعثر النمو في الربع الأول من العام، ما يعطي دفعة لاحتجاجات الشارع.
ماكرون يتعهد بحماية القدرة الشرائية للفرنسيين
وتعهد ماكرون باتخاذ مزيد من خطوات الحد من ارتفاع الأسعار، بعدما فرضت حكومته قيودا على زيادات أسعار الكهرباء والغاز، كما تعهد بزيادة المعاشات لحماية القوة الشرائية للمستهلكين في ظل زيادة كبيرة في الأسعار.
إلى ذلك، تتواصل التساؤلات في فرنسا عن اسم رئيس الحكومة الجديد بعدما فاز ماكرون بولاية رئاسية ثانية، في حين تكون نهاية الفترة الرئاسية الأولى دستوريا في 13 من مايو الجاري عند منتصف الليل.
وتدور تكهنات حاليا حول اسم ريشار فيران، النائب الاشتراكي عن مقاطعة فينيستير، وجيرار كولومب، رئيس بلدية مدينة ليون الاشتراكي ونائب مجلس الشيوخ عن منطقة الرون، والاقتصادي جان بيزاني فيري، وآخرين.