خلال زيارة مفاجئة لأوكرانيا.. أنجلينا جولي تهرب إلى مكان آمن بعد سماع صافرات الإنذار
أجرت أنجلينا جولي الفنانة الأمريكية الشهيرة والمبعوثة الخاصة لمنظمة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين زيارة مفاجئة إلى أوكرانيا، التقت خلالها بعض المواطنين الأوكراني الذين يتعرضون لهجوم روسي بشتى الطرق.
والتقطت العديد من الكاميرات صورًا للفنانة الأمريكية في أثناء وجودها بمدينة لفيف، جاء بعضها وهي تلتقي بالأطفال والأفراد داخل الملاجئ والكافيهات بمدينة لفيف الأوكرانية.
ولكن واجهت الفنانة الأمريكية تجربة صعبة في أثناء وجودها بأوكرانيا، وهي سماع دوي الإنذارات خلال وجودها بلفيف، وعليه هرولت في شوارع لفيف بحثًا عن أماكن أكثر أمنًا للاحتماء به.
كانت الفنانة العالمية أنجلينا جولي، قالت منذ أسابيع: مثل الكثيرين منكم، أنا أصلي من أجل الناس في أوكرانيا، تركيزي أن كل ما هو ممكن يتم عمله لضمان الحماية وحقوق الإنسان الأساسية لهؤلاء النازحين واللاجئين في المنطقة.
وتابعت: شاهدت بالفعل تقارير عن وقوع إصابات وأشخاص بدأوا في الفرار من منازلهم بحثًا عن الأمان، ومن السابق لأوانه معرفة ما سيحدث، لكن أهمية هذه اللحظة بالنسبة لشعب أوكرانيا ولحكم القانون الدولي، لا يمكن المبالغة فيها.
فنانون يدعمون أوكرانيا
رايان رينولدز وزوجته يتبرعان لأوكرانيا
كشف الفنان العالمي رايان رينولدز وزوجته الممثلة بليك ليفلى، دعمهما للاجئين الأوكرانيين، بمبلغ وصل إلى مليون دولار لمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين.
ونشر رايان تغريدة عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة تويتر، قال فيها: أُجبر عدد لا يحصى من الأوكرانيين على الفرار من منازلهم إلى البلدان المجاورة، إنهم بحاجة إلى الحماية، مطالبًا من الجمهور التبرع للشعب الأوكراني لدعمهم في محنتهم الشديدة في الحرب القائمة.
كيندال جينر
تستخدم كيندال جينز، منصتها التي تضم 220 مليون متابع لجمع الأموال لشعب الأوكراني، بالإضافة إلى التوعية، وشاركت وروابط للتبرع بالمال للمساعدة عبر انستجرام.
بيثيني فرانكل
وأعلنت منظمة بيثيني فرانكل شحن 100000 مجموعة من أدوات النظافة، وأطقم البقاء على قيد الحياة، والبطانيات، والمولدات، وأكياس النوم إلى البلدان التي تقع على متنها حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا.
وكتبت المؤلفة الأمريكية: الالتزام الأولي بالإمدادات سيتجاوز 10 ملايين دولار، وستكون فرقنا على الأرض في رزيسزو في بولندا لإقامة معسكرات أساسية لعمليات اللاجئين مع شركائنا البولنديين والأوكرانيين.
