تكبيرات العيد على المذاهب الأربعة.. وكيل الأزهر السابق يوضح
تكبيرات العيد تهم جميع المسلمين في هذا الوقت قبل ساعات قليلة على صلاة عيد الفطر المبارك.
تكبيرات العيد أوضحها الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر السابق، مبينًا تكبيرات العيد على المذاهب الأربعة، وهم الأحناف والمالكية والشافعية والحنابلة.
وأكثر ما يبحث عنه المسلمون بخصوص تكبيرات صلاة العيد هو عدد التكبيرات في الركعة الأولى وعدد تكبيرات صلاة العيد في الركعة الثانية، وهو ما يختلف باختلاف المذاهب الأربعة، مع العلم أن تكبيرات صلاة العيد يستحب البدء في ترديدها من غروب الشمس ليلة العيد إلى أن تُقضي الخطبة من صلاة العيد.
تكبيرات العيد على المذاهب الأربعة
تكبيرات العيد على المذاهب الأربعة، نشر عنها شومان من خلال حسابه الرسمي علي فيسبوك منشورًا، تضمن الأحكام الشرعية المتعلقة بكل مذهب، مشيرًا إلى اختلاف الفقهاء في عدد تكبيرات صلاة العيد ومحلها من الصلاة، موضحًا أن من كبر على أي مذهب صحت صلاته.
الحنفية
الحنفية عندهم يُكبّر المُصلي بعد دعاء الاستفتاح ثلاث تكبيراتٍ؛ بين كلّ تكبيرةٍ وتكبيرةٍ سكتةٌ بمقدار قول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، مع رَفْع اليدَين عند كلّ تكبيرة، ثمّ يقرأ الفاتحة وما تيسّر من القرآن، ثمّ يركع، وفي الركعة الثانية يُبسمِل، ويقرأ الفاتحة وما تيسّر من القرآن، ثمّ يُكبّر ثلاث تكبيراتٍ قبل الركوع.
المالكية
المالكية يرون في تكبيرات العيد أن المُصلي يُكبّر ستّ تكبيراتٍ غير تكبيرة الإحرام، ويُسَنّ أن تكون قبل قراءة الفاتحة، وفي الركعة الثانية عند القيام يُكبّر خمس تكبيراتٍ غير تكبيرة القيام.
الشافعية
الشافعية قالوا إن المُصلي يُكبّر سبع تكبيراتٍ غير تكبيرة الإحرام قَبل قراءة القرآن، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات غير تكبيرة القيام وتكون قبل القراءة؛ وقد استدلّ الشافعيّة على ذلك بما ورد عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: نّه كان يكبر في العيدين في الركعة الأولى سبعًا، وفي الثانية خمسًا قبل القراءة.
الحنابلة
الحنابلة يرون في تكبيرات العيد أن المُصلي يُكبّر تكبيرة الإحرام، ثمّ يدعو بدعاء الاستفتاح، ويُكبّر بعدها ستّ تكبيراتٍ، ثمّ يتعوّذ ويقرأ الفاتحة وما تيسّر من القرآن الكريم، وفي الركعة الثانية يُكبّر خمس تكبيراتٍ قبل القراءة أيضًا؛ لِما ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه: كبّر في عيدٍ ثِنتَيْ عشرة تكبيرة؛ سبعًا في الأولى، وخمسًا في الأخيرة.
وأشار وكيل الأزهر السابق: وعلى المؤتم أن يتابع الإمام ويكبر مثل إمامه وإن خالف مذهبه، وليكف الناس عن الاختلاف في عدد التكبيرات فالصلاة تصح من دونها جملة.
