تجربة تثبت أن الاعتماد على تقنية لقاح أسترازينيكا تقضي على سرطان عنق الرحم
أثبتت تجربة أنه يمكن استخدام نفس التكنولوجيا التي اعتمد عليها لقاح أسترازينيكا المضاد لـ فيروس كورونا المستجد، لمكافحة مرض سرطان عنق الرحم، مما قد يقضي على العلامات المبكرة للمرض قبل أن يحين الوقت للتقدم.
ووفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية، تجرى التجربة في العديد من المستشفيات البريطانية لإعطاء أكثر من 50 امرأة ثبتت إصابتهم بنسيج ما قبل السرطان في عنق الرحم، حقنة مصممة خصيصًا لفيروس الورم الحليمي البشري، وهو عدوى موجودة دائمًا تقريبًا عندما تصاب النساء بهذا السرطان.
فيروس الورم الحليمي
سيقوم الباحثون بعد عام بفحص ما إذا كانت الأنسجة السابقة للسرطان لا تزال عالقة في عنق الرحم، إلى جانب أي آثار لفيروس الورم الحليمي.
وتتضمن التجربة المسماة أبوللو، لقاحًا يسمى VTP-200، والذي يستهدف فيروس الورم الحليمي البشري، ولكنه يختلف عن الآخر الذي يُعطى للمراهقين، ويستخدم نفس التكنولوجيا المستخدمة في لقاح أسترازينيكا.
من المتوقع إذا نجح اللقاح في القضاء على هاتين العلامتين التحذيرية، يمكن أن يحل العلاج محل الجراحة الغازية لإزالة الأنسجة المقلقة التي تواجهها آلاف النساء كل عام.
يقول البروفيسور بيير مارتن هيرش، طبيب أمراض النساء في مستشفيات لانكشاير التعليمية والذي شارك في التجربة: إذا تمكنا من علاج العلامات المبكرة لسرطان عنق الرحم دون جراحة، فسيحدث ذلك فرقًا كبيرًا للسيدات، نعتقد أن هذا اللقاح يمكن أن يكون الحل.