محمد طعيمة: لم أنم خوفا من تجسيد شخصية سيدة في مكتوب عليا.. وشخصية علاء سخيفة.. وأحضر لفيلم مع دنيا سمير غانم| حوار
خطف الفنان محمد طعيمة الأنظار خلال الموسم الرمضان الماضي، وذلك بعد تجسيده شخصيتي ارتقاء وعلاء في مسلسل مكتوب عليا الذي تصدر الترند الفترة الماضية، بعد النجاح الكبير الذي حققته حلقات المسلسل، وتمكن من إثبات وجوده في الماراثون الرمضاني.
وكشف طعيمة في حواره مع القاهرة 24، كواليس التحضير لشخصية ارتقاء، وردود أفعال الجمهور حول أدائه في المسلسل، فضلا عن كراهية البعض للشخصية الأخرى التي جسدها وهي شخصية علاء، إضافة إلى المخاوف التي واجهته لإقدامه على تجسيد شخصية سيدة.. فإلى نص الحوار:
بداية.. كيف جاء ترشيحك للمسلسل؟
الفنان أكرم حسني هو الذي رشحني للمسلسل، ولم تكن مشاركتي في مكتوب عليا هي الأولي مع شركة النجاح، لكنها الثانية بعد مسلسل الوصية، والحمد لله علي نجاح المسلسل، وسعيد جدا بتأثير شخصية علاء في الناس وردود الأفعال بين المؤيد والمعارض ولكن سعيد بيها جدا.
كيف كان أول انطباع عن شخصيه علاء بعد عرض الورق عليك؟
رأيت شخصية علاء حينما تم عرضها علي أنها شخصية سخيفة، وكان لدي شعور بالخوف وكنت معترضًا في البداية بسبب القلق من ردود أفعال الجمهور، وتحدثت مع المنتج كريم أبو ذكري عن ذلك الشعور، ولكن الحمد لله ردود الأفعال فاقت توقعاتي وكانت مرضية جدا بالنسبة لي.
وماذا عن كواليس العمل مع الفنان أكرم حسني؟
كواليس العمل مع أكرم حسني كانت تتمحور حول الهدوء والراحة والمتعة واهتمام بكل تفاصيل تخص أي فنان معه، لكي يصبح العمل بشكل جيد ولم تكن التجربة الأولي معه وأتمنى العمل معه مرة أخرى.
ما الصعوبات التي واجهتها في شخصية علاء وارتقاء؟
أصعب المشاهد التي واجهتها في علاء هي تجسيد الشخصية نفسها، إذ كان يمكنني تجسيد الشخصية بشكل ساذج ولكن لم أفعل ذلك لأني أحببت الشخصية كما هي على الورق وهناك العديد من المشاهد كنت أبدأها وأنا أشعر بضيق ولكن جسدت الدور كما ينبغي، وسعيد جدا أنه نال إعجاب الجميع.
أما عن كواليس شخصية ارتقاء فهي مرهقة جدا بالنسبة لي، إذ استغرق أكثر من ساعتين يوميا في التحضيرات من وضع مستحضرات التجميل ووضع الرموش وطلاء الأظافر ومن المفترض أن أبقى بكل هذه الأشياء طوال اليوم.
ما أغرب تعليق تلقيته على شخصية علاء؟
أكثر الانتقادات التي واجهت شخصية علاء أنه شخص سخيف جدا وكنت أواجه بعض الخلط من الجمهور بين شخصية علاء ومحمد طعيمة، ولكنني أرى أن ذلك نجاح كبير وتجاوزنا ذلك بشخصية ارتقاء والتي بخفة ظلها استطاعت أن تسعد الجمهور.
هل شعرت بالخوف من تجسيد شخصية سيدة؟
شعرت بالقلق والخوف وتحدث معي أكرم حسني وخالد الحلفاوي، ولم أنم عدة أيام متواصلة خوفًا من استقبال الناس للشخصية، خاصة أننا في مجتمع شرقي وهناك شعرة ما بين رجل يجسد امرأة ويصبح الدور لطيفا وآخر يجعل الدور سخيفا ويعكس بها بعض الإيحاءات، ولكن الحمد لله ربنا نجاني بمحبة الناس وأصبحت شخصية محبوبة.
حدثنا عن كواليس مسلسل مكتوب عليا وعلاقتك بفريق العمل.
-كانت علاقة قوية يسودها الحب والود وتعرفت على الجميع بشكل أكبر مثل محمود السيسي والذي اشتهر بخفة ظله وروحه المرحة، وأيضا هلا رشدي وتعد التجربة الأولي لها في التمثيل وأصبحت من أصدقائي المقربين وأيتن عامر من الأشخاص القريبة إلى القلب وهنادي مهنا لديها روح جميلة، وبالطبع لن أنسى أستاذ إسماعيل فرغلي الذي يتمتع بروح جميلة، أما عمرو عبد الجليل فهو حالة خاصة واستمتعت بالعمل معه وداخل كواليس العمل كان يراقب الجميع أثناء العمل ثم يبدأ في تحضير الإيفهات الخاصة به وسعيد باكتساب صداقته هو والفنانة فردوس عبد الحميد.
وماذا عن أعمالك المقبلة؟
أحضر لفيلم يحمل اسم “تسليم أهالي” من إخراج خالد الحلفاوي وبطولة الفنانة دنيا سمير غانم وهشام ماجد وبيومي فؤاد ودلال عبد العزيز رحمها الله.
