قبل الاحتفال به.. ما هو عيد العنصرة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية؟
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الـ5 من شهر يونيو المقبل بعيد العنصرة المجيد، أو عيد حلول الروح القدس على تلاميذ السيد المسيح، وهو أحد الأعياد السيدية الكبرى في الكنيسة الأرثوذكسية.
وعيد العنصرة أو عيد الخمسين، عيد مسيحي يحتفل به بعد عيد القيامة المجيد بخمسين يومًا، ويقصد به حلول الروح القدس على تلاميذ السيد المسيح بعد صعوده بعشرة أيام بحسب رواية سفر أعمال الرسل بالكتاب المقدس.
ويعود أصل وضع هذا العيد في الكنيسة إلى الرسل أنفسهم وتدل شهادات الكتاب وأقوال الآباء والتاريخ على أن الرسل وضعوه واحتفلوا به.
سبب التسمية بعيد العنصرة
وأما عن سبب تسميته بعيد العنصرة، لأنها لفظة عربية مأخوذة من العبرية، ومعناها اجتماع أو احتفال، كما يطلق على هذا العيد عيد الخمسين أو أحد العنصرة أو أسبوع العنصرة، ويُسمى عيد الخمسين بهذا الاسم لأنه يتم الاحتفال به بعد أحد عيد القيامة بسبعة أسابيع أي خمسين يومًا، ويقع عيد الخمسين في اليوم العاشر من عيد الصعود.
ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إتمام رسامة كهنة وأساقفة جدد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية في يوم الاحتفال.
عيد الصعود المجيد
وعلى جانب آخر، تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى الـ25 من شهر مايو الجاري، بعيد الصعود المجيد، وهو ذكرى صعود السيد المسيح إلى السماء بعد أربعين يومًا من عيد القيامة وفقا للمعتقد المسيحي.
ويعتبر عيد الصعود، هو نهاية فترة الخماسين المقدسة ويبدأ بعده مباشرة صوم الرسل، حيث يختلف عدد أيامه سنويا وفقا لحسابات فلكية فيتراوح ما بين 14 يوما وحتى 43 يومًا.