التضامن: دفع المصروفات الدراسية لأكثر من 3 آلاف طالب من ذوي الإعاقة
استعرضت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريرًا قدمه الدكتور صلاح هاشم مستشار وزارة التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية ومنسق عام برنامج وحدات التضامن الاجتماعي داخل الجامعات، عن الأنشطة المنفذة للأشخاص ذوى الإعاقة بوحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات.
وقالت التضامن الاجتماعي، في بيان رسمي لها، إنها قامت بدفع المصروفات الدراسية لأكثر من 3000 طالبة وطالب من غير القادرين، باعتبارهم مستحقين للدعم التعليمي، وذلك إيمانا بمبادئ تكافؤ الفرص التعليمية وأن التعليم حق للجميع لكل الفئات وتحت أي ظروف، فيما وصل عدد المعسكرات إلى 17 معسكرًا تضمنت العديد من المسابقات الرياضية والترفيهية التي تم تكييفها للطلاب ذوي الإعاقة مثل كرة الجرس، سباق الكراسي المتحركة، كرة اليد والسلة والتنس، العزف على الآلات الموسيقية والغناء. كما اشتملت الأنشطة على التدريب على الأعمال الحرفية والصناعات اليدوية مثل أعمال الديكوباج، وصناعة الإكسسوار بالمنزل، وعمل الخيامية، وعمل الكروشيه، وغيرها من الحرف ذات الصلة.
واستفاد حوالي 2400 من الطلاب من ورش العمل والدورات التدريبية التي نفذتها وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، وشملت وسائل الإسعافات الأولية، مبادئ لغة الإشارة، الشمول المالي وطرق فتح حسابات ببنك ناصر الاجتماعي، المسئولية المجتمعية نحو الأشخاص ذوي الإعاقة، التدريب من أجل التوظيف والدمج في سوق العمل، وغيرها من الموضوعات.
التضامن في الجامعات
وجدير بالذكر أن الوزارة تتواجد بكافة كياناتها والجهات التي تشرف عليها ومنها بنك ناصر الاجتماعي الذي يتيح خدماته الاقتصادية من التوعية بالشمول المالي، الإقراض متناهي الصغر، والمساعدة في عمل مشروعات، ودعم الخدمات التعليمية والصحية داخل الجامعات، بالإضافة إلى استخراج بطاقات ميزة للراغبين في فتح حسابات بنكية.
كما يتواجد بالجامعات أيضا صندوق مكافحة التعاطي والادمان من خلال بيوت التطوع لتعزيز التوعية بمخاطر المخدرات، وإتاحة الخط الساخن والمقابلات الشخصية للإجابة على تساؤلات الطلاب حول التعاطي والإدمان، وإتاحة الفرص للتعافي من خلال الاستضافة في مراكز التعافي للصندوق على مستوى الجمهورية، وحضور جلسات الدعم الأسري ودعم الأقران للمتعافين، وإتاحة الإقراض لعمل المشروعات من خلال التعاون مع بنك ناصر الاجتماعي للدمج في المجتمع بعد التعافي.
وتتواجد أيضا جمعية الهلال الأحمر المصري بأنشطتها المتنوعة ما بين التعاون مع الجامعات بشأن القوافل الطبية للمناطق المحيطة وفي المحافظات المستهدفة، وأنشطة التبرع بالدم، وجلسات التدريب على الإسعافات الأولية، وحصر المتطوعين الراغبين في التطوع لخدمات الهلال الإغاثية والصحية والاجتماعية على مستوى الجمهورية.